فاز وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريّف برئاسة الدورة الحادية والعشرين من المؤتمر العام للمنظمة، وذلك خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر المنعقد في العاصمةِ الرياض، في خطوة تعكس الدور المتنامي للمملكة في توجيه أجندة التنمية الصناعية على المستوى العالمي.
وجرى اعتماد رئاسة الوزير الخريّف عبر تصويت رسمي من قبل المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية UNIDO بالإجماع، بما يعكس توافقًا دوليًّا واسعًا على قيادته الدورة الحالية من المؤتمر.
ونوه الخريف في كلمته بعد انتخابه رئيسًا للمؤتمر، بأهمية الشراكات والابتكار في تشكيل مستقبل الصناعة، معربًا عن تشرفه بهذه الثقة لتولي رئاسة الدورة الحادية والعشرين للمؤتمر العام لليونيدو، وتسلم هذه المسؤولية لتعزيز التعاون الصناعي العالمي، ودعم التنمية الشاملة والمستدامة، وضمان أن يعكس العمل المشترك أثرًا ملموسًا في جميع الدول الأعضاء. وفق “أخبار 24”.
وشدد على مواصلة البناء على زخم هذه الدورة، وصياغة مستقبل يقوم فيه التقدم الصناعي على الابتكار والمرونة والازدهار وتوسيع الفرص في كل منطقة من العالم.
ويتولى الخريّف قيادة المباحثات رفيعة المستوى في GC21، حيث تشمل مهامه بناء توافق بين الدول الأعضاء بشأن قضايا محورية مثل سلاسل الإمداد المستدامة، وحوكمة الذكاء الاصطناعي في الصناعة، كما يتولى مسؤولية الإشراف على الانتقال السلس للرئاسة في الدورة القادمة للمؤتمر؛ لضمان استمرارية الأجندة الاستراتيجية لـUNIDO بعد دورة الرياض.
