أكد رئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب د.خالد السبتي، أن تقدير مجلس الوزراء التوصيات الصادرة عن المؤتمر (السادس) للشبكة العربية لضمان الجودة في التعليم العالي وما تضمنت من الإشادة بالنموذج السعودي لجودة التعليم، يمثل حافزًا كبيرًا ودعمًا مهمًا في رحلة التحول نحو تحسين جودة التعليم في المملكة.
ونوه السبتي بأن النموذج السعودي لجودة التعليم أصبح نموذجًا رائدًا عربيًا وعالميًا؛ نتيجة دعم القيادة الرشيدة واهتمامها بأن يكون التعليم نوعيًا تحظى فيه الأجيال بكل الفرص لنيل تعليم رفيع.
ولفت إلى أن التوصيات الصادرة عن المؤتمر (السادس) للشبكة العربية لضمان الجودة في التعليم العالي أكدت هذه الريادة، حيث اُستهلت بالإشادة بالنموذج السعودي لضبط وضمان جودة التعليم والتدريب في المملكة، وتضمنت الدعوة إلى الاستفادة من المبادرات التي قدمتها الهيئة؛ من خلال عقد لقاء لعرض النموذج على جميع الدول العربية، واعتبار برنامج (جاهزية)؛ المقدم من الهيئة نموذجًا رائدًا عربيًا للاحتذاء به، وواكب ذلك إشادات عالية واهتمام كبير من قبل المشاركين في المؤتمر. وفق “أخبار 24”.
وشدد على أن تميز النموذج السعودي لضمان وضبط الجودة في التعليم والتدريب يعد قصة نجاح وهو تميز يعتمد على تشخيص تفصيلي لحالة التعليم والتدريب على مستويات عديدة، ويرتكز على التقنية والبيانات في قياس الأداء في منظومة التعليم والتدريب بشكل شمولي وتكاملي؛ للإسهام في تحقيق المستهدفات الوطنية المختلفة، وأن تكون القدرات البشرية منافسة عالميًا.
يشار إلى أن المملكة ممثلة في الهيئة استضافت المؤتمر (السادس) للشبكة العربية لضمان الجودة في التعليم العالي في مدينة الرياض، وكان عنوانه “نحو ممارسات ضمان جودة عالية الأثر.. مشاركة أصحاب المصلحة وتمكين الطلبة”، بمشاركة أكثر من 1000 مختص وخبير من 30 دولة، وما يزيد على 110 مؤسسات تعليمية عربية وبمشاركة خبراء دوليين.
