تعتزم شركة تسلا استبعاد المكونات المصنوعة في الصين عند تصنيع سياراتها في الولايات المتحدة خلال العامين المقبلين.
وطلبت الشركة، التي يقودها إيلون ماسك، من مورديها استبعاد المكونات الصينية، فيما أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” بأن الشركة ومورديها استبدلوا بالفعل بعض المكونات صينية الصنع ويخططون لاستبدال جميع المكونات المتبقية بقطع مصنوعة خارج الصين خلال عام أو عامين.
وأضافت الصحيفة أن المسؤولين التنفيذيين واجهوا صعوبات بسبب الرسوم الجمركية المتقلبة وسط الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين، مما عقد استراتيجيات التسعير.
وأفادت تقارير بأن شركة تسلا تعمل على زيادة مصادر أمريكا الشمالية لمصانعها في الولايات المتحدة منذ عامين في ظل تهديدات الرسوم الجمركية.وفق “أخبار 24”.
وأعادت شركات السيارات التفكير في اعتمادها على الصين، بسبب الرسوم الجمركية المتقلبة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى جانب الاضطرابات المحتملة في واردات المعادن الأرضية النادرة ونقص الرقائق الذي تسبب في نوبات ذعر للصناعة.
يذكر أن شركة جنرال موتورز طلبت في الأسبوع الماضي من آلاف الموردين إزالة المكونات المصنوعة في الصين من سلاسل التوريد الخاصة بهم.
