تحت رعاية وزير الداخلية ورئيس المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، الأمير عبد العزيز بن سعود، تستضيف الجامعة في مقرها بالرياض خلال الفترة من 13 إلى 14 أكتوبر 2025م، المؤتمر الثاني للإنتربول حول مستقبل العمل الشرطي، بتنظيم من منظمة الشرطة الجنائية الدولية “الإنتربول”، وبمشاركة دولية واسعة من الجهات الأمنية والمنظمات الإقليمية والدولية.
ويهدف المؤتمر إلى استشراف مستقبل العمل الشرطي في ظل التطورات التقنية المتسارعة، ومساعدة أجهزة إنفاذ القانون على مواكبة المتغيرات الأمنية العالمية، من خلال مناقشة محاور تشمل العمل الشرطي في مدن المستقبل، ومتطلبات الكفاءة، والقيادة الاستشرافية.
وأكد رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، د. عبد المجيد البنيان، أن رعاية وزير الداخلية للمؤتمر الثاني للإنتربول حول مستقبل العمل الشرطي تعكس أهميته الاستراتيجية، حيث يناقش تكييف النماذج الشرطية مع تحديات مدن المستقبل، وتطوير مهارات رجال الأمن، وبناء نموذج قيادي لمؤسسات الشرطة. وفق “أخبار 24”.
وأشار إلى أن المؤتمر يجمع قيادات أمنية وخبراء دوليين لمواجهة التحديات المستقبلية، ويأتي ضمن شراكة ممتدة بين الجامعة والإنتربول منذ عام 2005، أثمرت عن تعاون علمي وتدريبي في مجالات الأمن ومكافحة الجريمة.
وأضاف أن الجامعة، وفقًا لخطة NAUSS 2029، تولي أهمية كبيرة لتوسيع التعاون الدولي، تنفيذًا لتوجيهات وزير الداخلية ووزراء الداخلية العرب، لتعزيز الشراكات مع المؤسسات الأكاديمية والأمنية العالمية.
ويناقش المؤتمر عددًا من المحاور الرئيسة بمشاركة قيادات أمنية وخبراء في المدن الذكية والذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة، وأكاديميين متخصصين ويركز على مستقبل العمل الشرطي في المدن الذكية، وتطوير الكفاءات والنماذج الشرطية، والقيادة الاستشرافية لتحقيق الأمن العالمي.
