أصبح المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي المدرب الأعلى أجرًا في كرة القدم العالمية، بعد توقيعه عقدًا ضخمًا مع نادي الهلال يحصل بموجبه على 26 مليون يورو سنويًا. المدرب الإيطالي، الذي قاد إنتر ميلان لأربعة مواسم، رحل هذا الصيف إلى الدوري السعودي، ليقود الهلال بعقد يمتد لعامين.
رحل إنزاجي عن إنتر ميلان بعد موسم خالٍ من الألقاب؛ حيث أنهى الدوري الإيطالي في المركز الثاني، وودع نصف نهائي كأس إيطاليا على يد ميلان، وخسر أمام الأخير أيضًا في نهائي كأس السوبر. كما خسر نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان بنتيجة 5-0. يختتم بذلك مسيرته مع الإنتر بتحقيق لقب دوري واحد، وثلاثة ألقاب في كأس السوبر الإيطالي، ولقبين في كأس إيطاليا. وفق “سبورت 24”.
وفقًا لصحيفة «لا غازيتا ديلو سبورت»، فإن الراتب الضخم الذي يحصل عليه إنزاغي جعله يتصدر قائمة المدربين الأعلى أجرًا في العالم، متفوقًا على بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، الذي يحتل المركز الثاني بأجر سنوي يبلغ 23 مليون يورو.
مدد غوارديولا عقده مع مانشستر سيتي حتى 2027، معلنًا أنه سيتوقف عن التدريب بعد نهايته. واكتفى الموسم الماضي بلقب درع المجتمع فقط، بينما خرج من دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد وخسر نهائي كأس الاتحاد، وأنهى الدوري في المركز الثالث.
جاء في المركز الثالث مايكل أرتيتا، مدرب آرسنال، براتب سنوي يبلغ 18.5 مليون يورو. مدد أرتيتا عقده حتى 2027، وقاد آرسنال للمركز الثاني في الدوري خلف ليفربول، ووصل إلى نصف نهائي دوري الأبطال وكأس الرابطة، وودع كأس الاتحاد من الدور الثالث.
في المرتبة الرابعة، حل المدرب الإيطالي ستيفانو بيولي، الذي تولى تدريب النصر السعودي خلفًا للويس كاسترو. وقّع بيولي عقدًا لعامين مع خيار التمديد لعام ثالث. أنهى النصر الدوري السعودي في المركز الثالث وتأهل لدوري أبطال آسيا المقبل، لكنه خرج من نصف نهائي النسخة الحالية، وخسر نهائي كأس السوبر، وودع كأس الملك من دور الـ16.
احتل ديفيد مويز، مدرب إيفرتون، المركز الخامس براتب سنوي يبلغ 15 مليون يورو، بعد عودته لقيادة الفريق في يناير 2025، حيث نجح في إنقاذه من الهبوط.
أما دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، فجاء في المركز السادس براتب 13 مليون يورو سنويًا. وقع سيميوني تمديدًا حتى يونيو 2027، محققًا خلال مسيرته مع «الروخيبلانكوس» 8 ألقاب، بينها لقبان في الدوري الإسباني.
حلّ الإسباني لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، في المركز السابع براتب سنوي يبلغ 11.5 مليون يورو. وقاد إنريكي الفريق الباريسي لتحقيق ثلاثية تاريخية بفوزه بالدوري الفرنسي، وكأس فرنسا، ودوري أبطال أوروبا على حساب إنتر ميلان.
أما الألماني ماتياس ياسله، مدرب الأهلي السعودي، فجاء في المركز الثامن بالراتب نفسه (11.5 مليون يورو). قاد الأهلي لتحقيق أول لقب آسيوي في تاريخه بالفوز على كاواساكي فرونتال الياباني، وأنهى الدوري السعودي في المركز الخامس.
في المركز التاسع، جاء البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب فنربخشة التركي، الذي يتقاضى 11 مليون يورو سنويًا. أنهى موسمه في المركز الثاني بالدوري التركي وخرج من الدوري الأوروبي في دور الـ16.
أما المركز العاشر فكان للإسباني أوناي إيمري، مدرب أستون فيلا، براتب سنوي يبلغ 10 ملايين يورو. قاد إيمري الفريق للتأهل إلى الدوري الأوروبي بعد إنهائه الدوري الإنجليزي في المركز السادس، وبلغ ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
