تزخر البيئة في منطقة الحدود الشمالية بالعديد من النباتات البرية التي تنمو بشكل طبيعي دون تدخل بشري، أبرزها نبات الحميض البري.
ويعد الحميض البري، الذي ينتمي إلى الفصيلة الحميضية، من النباتات الموسمية المحببة لسكان المنطقة، بفضل نكهته الحامضة وطابعه الفريد، ويُعرف علميًا باسم Rumex vesicarius ، ويتميز بأوراقه الخضراء ذات الطعم الحامض اللطيف.
وينمو هذا النبات في المناطق الصحراوية وشبه الصحراوية خلال فصل الربيع، خاصة بعد موسم الأمطار، ما يجعله مصدر جذب لهواة النباتات البرية، وتُعد الحدود الشمالية بيئة مثالية لنمو الحميض البري، وتوفر التربة الرسوبية الصخرية والمناخ المعتدل خلال موسم الأمطار الظروف المثالية لانتشاره بكثافة.
ويظهر الحميض البري في البراري والسهول المفتوحة، إلى جانب نباتات برية أخرى مثل الحرف، والرمث، والخبيزة، مما يضفي على المنطقة لوحة طبيعية متنوعة وغنية بالنباتات الموسمية.وفق “أخبار 24”.
وتعمل جمعية أمان البيئية وعدد من المهتمين بالبيئة في المنطقة على نشر الوعي حول أهمية عدم الإفراط في قطف الحميض، لضمان استدامة نموه الطبيعي، خاصة أنه يُعد عنصرًا مهمًا في التوازن البيئي، حيث يسهم في دعم الحياة الفطرية والتنوع البيولوجي في المنطقة.
