انضم 17 متدربًا ومتدربة إلى البرنامج التجريبي لـ”الجيل القادم من البحارة”، الذي يمتد خلال الفترة من عامي 2025 إلى 2026، والذي أطلقته الهيئة العامة للنقل، بالتعاون مع المنظمة البحرية الدولية “IMO” وشركة البحري.
ويهدف إلى إعداد جيل جديد من الكفاءات البحرية القادرة على قيادة مستقبل صناعة النقل البحري، حيث سيخوض المتدربون والمتدربات برنامجًا تدريبيًا يمتد لـ6 أشهر، يتضمن جولات عملية ومعرفية، بهدف تأهيلهم للعمل في هذا القطاع.
ويعد مشروع البرنامج من أبرز المبادرات الدولية المشتركة التي تحتضنها المملكة، إذ يجمع بين الهيئة، والمنظمة البحرية الدولية، وشركة البحري، في خطوة تعكس أهمية الاستثمار في العنصر البشري وتعزيز مكانة المملكة في دعم استدامة صناعة النقل البحري عالميًا. وفق “أخبار 24”.
ويأتي تنفيذ البرنامج في وقت يشهد فيه القطاع البحري الدولي اهتمامًا متزايدًا بتأهيل الكفاءات الشابة، إذ يوفر البرنامج بيئة تدريبية متكاملة تسهم في تبادل الخبرات ودعم مستقبل الكفاءات الوطنية، بما يعزّز حضورها المهني ويسهم في تطوير صناعة نقل بحري متقدمة ومستدامة، ويُرسّخ دور المملكة كشريك عالمي فاعل في تطوير هذا القطاع.

