وقعت الشركة السعودية لشراء الطاقة “المشتري الرئيس”، اتفاقيات شراء الطاقة لسبعة مشروعات جديدة لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، تبلغ سعتها الإجمالية 15 ألف ميجاواط، باستثماراتٍ تبلغ 31 مليار ريال وذلك ضمن مشروعات البرنامج الوطني للطاقة المتجددة، الذي تُشرف على تنفيذه وزارة الطاقة، بحضور وزير الطاقة رئيس مجلس مديري الشركة الأمير عبدالعزيز بن سلمان.
وقام بتوقيع الاتفاقيات مع “المشتري الرئيس”، تحالفٌ تقوده شركة أكوا باور، بوصفها المطوّر الرئيس، وبمساهمةٍ من شركة المياه والكهرباء القابضة “بديل”، المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، وشركة أرامكو للطاقة، المملوكة لشركة أرامكو السعودية. وفق “أخبار 24”.
وتضم مشروعات الطاقة الشمسية الكهروضوئية، مشروع بيشة في عسير، بسعة تبلغ 3 آلاف ميجاواط، وتكلفة إنتاجية (LCOE) تبلغ 4.83 هللة لكل كيلوواط ساعة، بالإضافة إلى مشروع الهميج في المدينة المنورة، بسعة تبلغ 3 آلاف ميجاواط، وتكلفة إنتاجية تبلغ 4.9 هللة لكل كيلوواط ساعة، ومشروع خليص في مكة المكرمة، بسعة تبلغ ألفي ميجاواط، وتكلفة إنتاجية تبلغ 5.1 هللة لكل كيلوواط ساعة.
كما تشمل أيضا مشروع عفيف 1 في منطقة الرياض، بسعة تبلغ ألفي ميجاواط، وتكلفة إنتاجية تبلغ 4.7 هللة لكل كيلوواط ساعة، ومشروع عفيف 2 في منطقة الرياض، بسعة تبلغ ألفي ميجاواط، وتكلفة إنتاجية تبلغ 4.7 هللة لكل كيلوواط ساعة.
وفيما يتعلق بمشروعات طاقة الرياح، فتضم مشروع ستارة في منطقة الرياض، بسعة تبلغ ألفي ميجاواط، وتكلفة إنتاجية تبلغ 7.7 هللة لكل كيلوواط ساعة، ومشروع شقراء في منطقة الرياض، بسعة تبلغ ألف ميجاواط، وتكلفة إنتاجية تبلغ 6.9 هللة لكل كيلوواط ساعة.
ويُعَدّ توقيع اتفاقيات بهذا الحجم دفعةً واحدة، لمشروعاتٍ هي من بين الأكبر عالميًا، تأكيدًا للمكانة الريادية التي تحتلها المملكة في تطوير البنية التحتية للطاقة المتجددة، كما أنه يؤكد مواصلة المملكة تحقيق أسعار تنافسية تُعَدّ الأدنى عالميًا في تكلفة إنتاج الكيلوواط ساعة، ويُعزى هذا إلى كفاءة نماذج التمويل والتطوير، وتنامي الثقة في البيئة الاستثمارية في المملكة.
وتعد “المشتري الرئيس”، هي الجهة المسؤولة عن إعداد الدراسات التمهيدية، وطرح مشروعات إنتاج الكهرباء، وتوقيع اتفاقيات شراء الطاقة مع التحالفات المطوِّرة، إذ قامت الشركة، حتى الآن، بطرح مشروعاتٍ لإنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة تبلغ سعتها 43.2 ألف ميجاواط، بينها من بينها توقيع اتفاقيات لشراء الطاقة لمشروعاتٍ تبلغ سعتها 38.7 الف ميجاواط، كما تم، بالفعل، ربط مشروعاتٍ تُنتج 10.2 ألف ميجاواط بالشبكة الكهربائية.
ومن المتوقع أن تبلغ السعة المرتبطة بالشبكة 12.7 ألف ميجاواط بنهاية عام 2025، وأكثر من 20 ألف ميجاواط بحلول نهاية عام 2026م.