كشفت دراسة حديثة أجريت بجامعة “أمستردام” الهولندية، عن وجود ارتباطات جينية بين اضطراب الميزوفونيا وهو اضطراب يتمثل في استجابات عاطفية قوية لأصوات معينة مثل المضغ أو التنفس، وبين اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب، والقلق، واضطراب ما بعد الصدمة (PTSD).
اعتمد الفريق البحثي، وفقاً للدراسة المنشورة بمجلة “Frontiers in Neuroscience” العلمية، على تحليل بيانات جينية من قواعد بيانات عالمية مثل البنك الحيوي البريطاني، و”23andMe”، واتحاد الجينوميتات النفسية، حيث تسهم النتائج في فهم أفضل للآليات العصبية المشتركة.
كما أوضحت الدراسة وجود ارتباطات جينية بين الميزوفونيا وسمات شخصية مثل العصبية، الشعور بالذنب، والقلق، مما يشير إلى أن الأشخاص المصابين قد يكونون أكثر عرضة لتجربة مشاعر سلبية داخلية، مع ارتباط جيني سلبي بين الميزوفونيا واضطراب طيف التوحد. وفق “أخبار 24”.
وعلى الرغم من أن البيانات المستخدمة في الدراسة كانت مستمدة بشكل رئيسي من سكان أوروبيين، مما قد يحد من تعميم النتائج على مجموعات سكانية أخرى، إلا أن هذه النتائج تسلط الضوء على أهمية فهم الأسس الجينية للميزوفونيان ما يساعد في تطوير استراتيجيات علاجية تستهدف الآليات العصبية.