تعيش منطقة عسير هذه الأيام أجواءً شتوية آسرة تُبرز تنوُّعها المناخي والطبيعي، حيث تتشكّل السحب والغيوم على مرتفعاتها لتصنع مشاهد خلابة تزيد من جمال المنطقة وتكشف تباين درجات الحرارة بين الجبال والسهول، ما يعزز جاذبيتها كوجهة سياحية مميزة في فصل الشتاء.
وشهدت مدن أبها ورجال ألمع وتنومة والنماص لوحات طبيعية بديعة، بعدما غطّت السحب المنخفضة الجبال والأودية والسهول، لتبرز تنوّع تضاريس عسير من السلاسل الجبلية الشاهقة إلى الأودية الخضراء والسهول الفسيحة والغابات الكثيفة.
وأسهم هذا التنوع المناخي، إلى جانب المناظر الطبيعية الساحرة، في تنشيط الحركة السياحية، حيث يتوافد الزوار للاستمتاع بالأجواء الباردة وممارسة أنشطة متنوعة، أبرزها التنزّه الجبلي واستكشاف المواقع التراثية. وفق “أخبار 24”.
وتُعَدّ هذه الأجواء الشتوية وما يصاحبها من سحب وغيوم وتباين حراري بين المرتفعات والسهول إحدى السمات الفريدة لعسير، ما يعزز مكانتها كوجهة مفضلة لعشّاق الطبيعة والأجواء الباردة خلال موسم الشتاء.
