ارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف، اليوم (الجمعة)، مع تقييم الأسواق لاحتمالات تعطل الإمدادات، في ظل تشديد الولايات المتحدة الضغط الاقتصادي على شحنات النفط الفنزويلي، وتنفيذ ضربات جوية ضد مسلحي تنظيم داعش في شمال غرب نيجيريا.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 0.1% إلى 62.3 دولار للبرميل، فيما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بالنسبة نفسها إلى 58.4 دولار، ورغم هذا الارتفاع، تتجه أسعار النفط لتسجيل أكبر خسارة سنوية منذ 2020، مع توقعات بتجاوز الإمدادات للطلب خلال العام المقبل، وترقب بيانات المخزونات الأمريكية التي تصدر مطلع الأسبوع المقبل.
وتعد فنزويلا ونيجيريا من أكبر منتجي النفط، ورغم أن حقول النفط النيجيرية تقع بشكل رئيسي في جنوب البلاد؛ فإن الضربات الجوية تزيد من المخاطر الجيوسياسية، وكلف البيت الأبيض القوات العسكرية الأمريكية بالتركيز على “فرض حظر” على النفط الفنزويلي خلال الشهرين المقبلين على الأقل؛ مما يشير إلى أن واشنطن تركز حاليًّا على استخدام الوسائل الاقتصادية وليس العسكرية للضغط على كراكاس.
في السياق ذاته، قفزت أسعار الذهب والفضة إلى مستويات قياسية جديدة، مدعومة بالطلب على الملاذات الآمنة، وتزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية خلال العام المقبل. وفق “أخبار 24”.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى 4502.75 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن سجل مستوى قياسيًّا جديدًا عند 4530.60 دولار في وقت سابق من الجلسة، وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم فبراير 0.7 % إلى مستوى قياسي جديد عند 4533.60 دولار للأوقية.
وقفزت الفضة في المعاملات الفورية 3.4 بالمئة إلى 74.35 دولار للأوقية، قبل أن تسجل أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 75.14 دولار، وسجل الذهب أداءً مبهرًا في عام 2025 إذ صعد 72 % حتى الآن، وحطم المستويات القياسية لأسعاره واحدًا تلو الآخر.
أما أسعار الفضة فقفزت 158 % منذ بداية العام متجاوزة الذهب بكثير ومخترقة حاجز 75 دولاراً، مدفوعة بنقص المخزونات، وإدراجها على القائمة الأمريكية للمعادن الحرجة، والطلب الصناعي القوي، وقفز البلاتين 8 %، ووصل لمستوى غير مسبوق عند 2413.62 للأوقية، وارتفع البلاديوم 4.4 % إلى 1757.25 دولار للأوقية.
