أكد محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية م. أحمد العوهلي، خلال مشاركته في ملتقى ميزانية 2026، اليوم (الأربعاء) أن قطاع الصناعات العسكرية في المملكة شهد تحولًا كبيرًا بفضل رؤية 2030، التي أسهمت في تعزيز الأمن القومي، ودعم الاقتصاد الوطني، وتوفير فرص وظيفية، مشيرًا إلى أن الإنفاق العسكري المحلي أسهم بأكثر من 6.5 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي بنهاية عام 2024.
وخلال جلسة حوارية بعنوان “توطين الصناعات العسكرية”، أوضح العوهلي أن الهيئة ركزت على تمكين القطاع الخاص بوصفه عنصرًا رئيسيًا في النمو الاقتصادي، من خلال توفير بيئة استثمارية جاذبة تعتمد على خطط واضحة لاحتياجات الجهات العسكرية، إضافة إلى تقديم الحوافز وتعزيز سلاسل الإمداد محليًا.
وكشف أن الجهود المبذولة خلال السنوات الست الماضية أسهمت في تطوير أكثر من 140 قدرة صناعية وخدمية تشمل أنظمة الطائرات دون طيار والمعدات البرية والبحرية، إضافة إلى ارتفاع نسبة الإنفاق المحلي من إجمالي الإنفاق العسكري من 4% في 2018 إلى 25% بنهاية 2024، مع وصول المحتوى المحلي إلى 40%. وفق “أخبار 24”.
وأشار إلى أن القطاع ساهم بما يزيد على 4 مليارات ريال في الوظائف المرتبطة بالصناعات العسكرية، وارتفع عدد العاملين من 25 ألفًا إلى أكثر من 34 ألف موظف، يشكّل السعوديون منهم 64%، مؤكدًا أن القطاع يمتلك مستقبلًا واعدًا بدعم كبير ورؤية واضحة، داعيًا المستثمرين للاستفادة من الفرص الواسعة التي يوفرها والعمل مع الهيئة لمواصلة مسيرة التطوير والنمو.
