تستضيف الرياض، غدًا (الاثنين)، أعمال المجلس العالمي الحادي والستين لمخططي المدن والأقاليم (ISOCARP)، والذي يمثل فرصة لتعزيز الشراكات الدولية بين الخبراء والمخططين وقادة المدن، وتسليط الضوء على الجهود التي تبذلها الرياض في تطوير بيئات عمرانية حديثة تدعم جودة الحياة، وترفع كفاءة البنية التحتية، وتستند إلى البيانات والتقنيات الحديثة في إدارة الموارد والتنمية.
ويُقام المجلس العالمي بالشراكة بين أمانة منطقة الرياض مع الجمعية الدولية لمخططي المدن والأقاليم، خلال الفترة من 1 إلى 4 ديسمبر 2025، تحت شعار: “المدن والمناطق في حراك: مسارات التخطيط نحو الصمود وجودة الحياة”.
ويشهد المجلس إطلاق مبادرات نوعية، أبرزها مبادرة المخططين الشباب، التي تمنح الجيل الجديد فرصة صياغة رؤاهم حول مستقبل المدن والمناطق، إضافة إلى لقاءات سياسية رفيعة المستوى تجمع قادة المدن وصناع القرار لرسم اتجاهات جديدة للتنمية الحضرية المستدامة.
ويبحث المجلس هذا العام مجموعة كبيرة من القضايا الحضرية، من بينها المرونة المناخية، والتحول الرقمي، والحوكمة الشاملة، والعدالة الحضرية، وجودة الحياة، إضافة إلى التحديات المرتبطة بالتوسع السكاني، وإدارة الموارد الطبيعية، وتطوير البنى التحتية الحيوية، وتبني نماذج مبتكرة للتخطيط القائم على البيانات والذكاء الاصطناعي، واستشراف مسارات أكثر استدامة للتنمية الحضرية. وفق “أخبار 24”.
ويتضمن برنامج المجلس جلسات عامة بمشاركة وزراء ورؤساء بلديات وقادة منظمات عالمية، إلى جانب ورش عمل تفاعلية تجمع كبار المخططين والمهندسين والخبراء الدوليين، وصفوف رئيسة متخصصة، وجولات ميدانية في مواقع عمرانية داخل مدينة الرياض تُبرز التحولات الكبرى التي تشهدها العاصمة في مجالات التصميم الحضري، وإدارة النمو السكاني، وتطوير الفضاءات العامة، والإسكان، والنقل، والبنية التحتية.
كما يُعقد المجلس هذا العام بالتزامن مع احتفال الجمعية الدولية لمخططي المدن والأقاليم بمرور 60 عامًا على تأسيسها، في مناسبة تعكس امتداد خبرتها وتأثيرها في تطوير ممارسات التخطيط العمراني حول العالم، فيما تمثل استضافة الرياض للمجلس إحدى أكبر الفعاليات الدولية في مجال التخطيط الحضري والإقليمي في المنطقة.
