10
كشفت اختبارات معملية أولية عن تقنية الحمض النووي الريبوزي المرسال “mRNA” قد تساعد في الوقاية من تلف العضلات الناتج عن لدغات الثعابين، خصوصًا أفعى الحفر المنتشرة في أمريكا الوسطى والجنوبية.
وأوضح الباحثون أن مضادات السموم التقليدية فعّالة في مجرى الدم لكنها لا تصل بسهولة إلى الأنسجة المتضررة حول موقع اللدغة، بينما يتيح استخدام جزيئات دهنية دقيقة لتغليف الـ mRNA إنتاج أجسام مضادة واقية مباشرة في الأنسجة.
وأظهرت التجارب أن هذه الأجسام المضادة ظهرت خلال 12 إلى 24 ساعة من الحقن، ما وفر حماية للأنسجة الموضعية إضافة إلى تحييد السموم في الدورة الدموية، ورغم النتائج الواعدة، لا يزال الباحثون يعملون على تطوير نسخة علاجية يمكن استخدامها بعد التعرض للدغة وليس فقط كإجراء وقائي.وفق “أخبار 24”.