أبرزت المملكة رحلة تحوُّل صناعتها وملامح مستقبلها خلال جلسة UNIDO ” رؤية 2050″، ضمن أعمال القمة العالمية للصناعة بالرياض، حيث أكدت التزامها بدعم مستقبل صناعي عالمي مستدام قائم على الابتكار.
ونوه نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة م. خليل بن سلمة خلال الجلسة التي عُقدت تحت عنوان “الاستعداد لمستقبل التصنيع” وحضرها نخبة من قادة العالم وصناع السياسات والخبراء الدوليين، إلى ضرورة تبني خطوات جريئة واستشرافية لبناء صناعات قادرة على المنافسة في المستقبل.
واستعرض التقدم الصناعي المحقق في إطار الاستراتيجية الوطنية للصناعة بالمملكة، وكذلك الاستثمارات النوعية في منظومات البحث والتطوير، وتوسيع قاعدة القطاعات الصناعية، وتعزيز سلاسل الإمداد، والاستثمار في رأس المال البشري لضمان نمو صناعي مستدام.وفق “أخبار 24”.
وشدد على أن المعايير العالمية الجديدة تعيد رسم مستقبل التجارة والتصنيع بوتيرة متسارعة، ويجب أن تكون أولويتنا هي ضمان ألا تُترك الاقتصادات النامية خارج المشهد عندما تترسخ هذه المعايير، وعلينا الدخول مبكرًا في مجالات التصنيع الأخضر عالي القيمة، مدعومين بأنظمة امتثال قوية وسلاسل إمداد مستدامة وشراكات تضع الابتكار في قلب النمو الصناعي.
وتعكس استضافة المملكة للقمة العالمية للصناعة 2025، تنامي دورها في صياغة سياسات الصناعة على المستوى الدولي، كما ترسخ التزامها بدعم الابتكار والتحول الأخضر والتنمية الصناعية الشاملة في العالم أجمع.
