في تقرير أثار الجدل، كشفت شركة أمريكية رائدة ومتخصصة في إنتاج الأساور الرياضية الذكية التي يعتمد عليها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في متابعة مؤشراته الصحية، عن بيانات لافتة تتعلق بعمره البيولوجي، وذلك عقب يوم واحد فقط من تسجيله هدفاً استثنائياً في مرمى فريق الخليج ضمن منافسات دوري روشن السعودي.
وكان رونالدو قد خطف الأضواء مساء الأحد بعدما أحرز هدفاً مذهلاً بضربة مقصية رائعة، أعادت إلى الأذهان هدفه الشهير بقميص ريال مدريد في شباك الحارس الإيطالي جيانلويجي بوفون خلال مواجهة يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا عام 2018، في لقطة أكدت مجدداً استمراريته على أعلى مستوى رغم تقدمه في السن.
وبيّنت الشركة، عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس”، أن العمر البيولوجي للنجم البرتغالي يبلغ 28 عاماً و7 أشهر فقط، وهو ما يعني أنه أصغر بنحو 12 عاماً من عمره الحقيقي الذي وصل إلى 40 عاماً، في مؤشر يعكس تفوقه البدني واللياقي اللافت، وقد قام رونالدو بدوره بإعادة نشر هذه المعلومات على حسابه الشخصي، معبّراً عن فخره بالنتائج. وفق “أخبار 24”.
وأوضحت الشركة أن المؤشرات الحيوية لرونالدو تقع جميعها ضمن المعدلات المثالية، مشيرة إلى أن مستويات الالتهاب في جسمه منخفضة جداً، ما يدل على تمتعـه بصحة ممتازة وقدرة عالية على التعافي والاستشفاء، كما أكدت أن هذه المعطيات تضعه في مصاف أفضل الرياضيين عالمياً من حيث الجاهزية البدنية والكفاءة الفسيولوجية، وهو ما يفسر استمراره في تقديم أداء استثنائي وتسجيل أهداف حاسمة حتى في سن الأربعين.
