يُعدّ الالتهاب الرئوي من الأمراض التنفسية الخطيرة التي تصيب الحويصلات الهوائية في إحدى الرئتين أو كلتيهما، وينتج عادةً عن عدوى تسببها البكتيريا أو الفيروسات أو الفطريات.
وتؤدي هذه العدوى إلى امتلاء الحويصلات الهوائية بالسوائل أو القيح، مما يعيق عملية التنفس الطبيعية ويؤثر على مستوى الأكسجين في الجسم، وتشمل أبرز أعراض الالتهاب الرئوي: ضيق التنفس وصعوبة في أخذ الشهيق، والسعال المستمر الذي قد يكون مصحوباً بالبلغم، وارتفاع درجة الحرارة (الحمّى)، والشعور بالإرهاق العام والخمول.
وقد تختلف حدة الأعراض تبعاً لعمر المريض وحالته الصحية، إذ قد تظهر بشكل خفيف لدى البعض أو تتطور بسرعة لتصبح خطيرة لدى آخرين، حيث تشمل الفئات الأكثر عرضة للإصابة الأطفال، وكبار السن، والمصابين بأمراض مزمنة مثل الانسداد الرئوي المزمن أو الربو، وضعيفي المناعة والمدخنين الذين تضعف لديهم قدرة الجهاز التنفسي على مقاومة العدوى. وفق “أخبار 24”.
وغالباً ما تتشابه أعراض الالتهاب الرئوي مع نزلات البرد أو الإنفلونزا، إلا أن المرض عادةً ما يستمر لفترة أطول ويكون أكثر حدة، لذلك، يُنصح بمراجعة الطبيب عند ظهور الأعراض السابقة لتشخيص الحالة بدقة وتلقي العلاج المناسب في الوقت المناسب.
