حافظ المنتخب السعودي تحت 16 عامًا على صدارته للمجموعة الأولى في بطولة اتحاد غرب آسيا 2025 (تحت 17 عامًا)، بعد تعادله السلبي أمام نظيره المنتخب اللبناني، في اللقاء الذي أُقيم مساء الأربعاء على استاد العقبة بالأردن، ضمن منافسات الجولة الثانية من البطولة.
وشهدت المباراة صراعًا متكافئًا بين المنتخبين، حيث غلب عليها الطابع التكتيكي والتحفظ الدفاعي من الجانبين، ما جعل فرص التسجيل محدودة للغاية.
ورغم التعادل، فإن النتيجة اعتُبرت ثمينة للأخضر الشاب الذي رفع رصيده إلى 4 نقاط في صدارة مجموعته، ليؤكد استمرار حضوره القوي وطموحه الكبير في الوصول إلى الأدوار النهائية.
وكان المنتخب السعودي قد استهل مشواره في البطولة بفوز مستحق على المنتخب العراقي بنتيجة (2-1)، في مباراة شهدت تألق الثنائي الهجومي عمار ميمني وفيصل علاء، اللذين وقّعا على هدفي الانتصار. وفق “أخبار 24”.
ويُحسب للأخضر الشاب أنه حافظ على توازنه الفني، إذ أظهر صلابة دفاعية مميزة في الجولة الثانية بعد أن خرج بشباك نظيفة، ما يعكس العمل الفني المنظّم للجهاز الفني بقيادة الطاقم التدريبي.
ودخل المنتخب السعودي اللقاء بتشكيلة أساسية جمعت بين الخبرة والعناصر الواعدة، حيث تولى عبدالله الماس حراسة المرمى، وضم الدفاع كلاً من مروان اليامي، سلمان القحطاني، وجواد الهاشم.
وفي خط الوسط شارك كل من عمار ميمني، حسن العكروش، عبدالله الباتلي، وخالد شراحيلي، فيما قاد الهجوم الثلاثي أسامة الملفي، علي مكي، وفيصل علاء.
كما ضمّت دكة البدلاء أسماء شابة قادرة على صناعة الفارق، من بينها: مساعد الشمري، أحمد الصويلح، عبدالرحمن المامي، نواف الهويري، علي اليحيى، عايض الشهراني، جواد الحبيب، راكان الأزوري، محمد الدريهم، علي عوض، عبدالعزيز بن فارس، ويزن العبدرب النبي.
تُعد بطولة اتحاد غرب آسيا محطة إعداد محورية للمنتخب السعودي تحت 16 عامًا، إذ تضم المجموعة الأولى منتخبات العراق ولبنان والكويت.
وتأتي هذه المشاركة ضمن خطة استراتيجية لصقل مهارات الجيل الجديد من اللاعبين السعوديين، تمهيدًا للاستحقاقات المقبلة على المستويين الآسيوي والعالمي، ما يجعل البطولة أكثر من مجرد منافسة.. بل خطوة نحو بناء مستقبل الكرة السعودية.
