تشهد محافظة العُلا تحولًا نوعيًّا يجمع بين إرثها الزراعي العريق وتطلعاتها الحديثة، حيث أصبحت مزارع النخيل فضاءات تحتضن مطاعم عالمية تقدم تجارب ضيافة فريدة تمزج بين جمال الطبيعة وإبداع الطهي المعاصر، ضمن فلسفة “من المزرعة إلى المائدة” بروح العُلا.
وتُصاغ قوائم الطعام من خيرات الأرض المحلية، كالتمور والفواكه الموسمية والخضروات، لتُقدَّم في أطباق تجمع بين المذاقات المحلية والوصفات العالمية، ما جعل عددًا من مطاعم العُلا يُدرج في دليل ميشلان لعام 2025، تأكيدًا على مكانتها كمنصة عالمية لفنون الطهي.
ويمتد أثر هذا التحول إلى تمكين شباب العُلا من خلال برامج تدريبية متخصصة وفرص احتكاك مباشر مع طهاة دوليين، بدعم من الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، التي تسعى لتعزيز ريادة الأعمال والمشاركة الفاعلة في قطاع الضيافة، ليغدو أبناء العُلا شركاء في صياغة مستقبل الضيافة السعودية. وفق “أخبار 24”.