عاد النجم البرتغالي روجير فيرنانديز ليُشعل حماس جماهير الاتحاد بعد ظهوره في التدريبات الجماعية مساء الأحد، معلنًا تعافيه الكامل من الإصابة العضلية التي حرمته من الظهور في مواجهة الهلال الأخيرة.
وتأتي عودة الجناح البرتغالي في توقيت حاسم قبل الصدام المرتقب أمام النصر في دور الـ16 من كأس خادم الحرمين الشريفين، ما يمنح الفريق دفعة فنية ومعنوية كبيرة.
بمشاركة فيرنانديز، باتت قائمة الاتحاد الأجنبية المكونة من 12 لاعبًا جاهزة بالكامل لخوض المواجهة الكبرى أمام النصر.
وتُعَدّ هذه الجاهزية الكاملة ميزة استثنائية للفريق، خصوصًا أن نظام كأس الملك يتيح للأندية إشراك 10 لاعبين أجانب، مقارنة بنظام دوري روشن السعودي الذي يقتصر على ثمانية فقط.وفق “أخبار 24”.
ويأمل الاتحاد في استثمار هذا التفوق العددي لتحقيق أفضلية فنية في المباراة، وتعويض تراجع نتائجه الأخيرة على مستوى الدوري.
تُعتبر مواجهة النصر أول اختبار حقيقي للمدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو في منافسات كأس الملك، وهي رابع مباراة له منذ توليه قيادة “العميد”.
ويسعى كونسيساو إلى ترك بصمة مبكرة في سجل البطولة الغالية، معتمدًا على الروح القتالية للاعبيه والجاهزية العالية لنجومه الأجانب، وعلى رأسهم العائد روجير فيرنانديز.
وتُشكل المباراة فاصلًا مهمًا في مسيرة الفريق هذا الموسم، إذ يسعى الاتحاد إلى المنافسة على جميع الألقاب بعد موسم مضطرب.
