أعلن مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، أسماء الفائزين بجائزته في دورتها الرابعة لعام 2025م، إحدى أبرز الجوائز المخصصة للاحتفاء بالجهود المتميزة في خدمة اللغة العربية، وتعزيز مكانتها، ودعم دورها بمجالات التعليم، والحوسبة، والأبحاث، ونشر الوعي، ضمن مبادراته الاستراتيجية التي تنسجم مع مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية.
وسيُكرَّم الفائزون في حفل يُقام برعاية وزير الثقافة، رئيس مجلس أمناء المجمع الأمير بدر بن فرحان، وذلك يوم (الأحد)، بتاريخ 09 جمادى الآخرة 1447هـ، الموافق 30 نوفمبر 2025م، بمدينة الرياض.
وأشار الأمين العام للمجمع، د. عبدالله بن صالح الوشمي، إلى أن المجمع يحظى بدعم دائم من وزير الثقافة لعموم برامجه ومشروعاته، مؤكدًا أن هذه الجائزة مبادرة سنوية تسعى إلى تكريم الإنجازات المتميزة التي تُسهم في تطوير استخدام اللغة العربية ونشرها محليًّا ودوليًّا، وتشجيع المبادرات الإبداعية التي ترتقي بالمحتوى العربي، وتواكب التحولات التقنية والمعرفية. وفق “أخبار 24”.
وبيّن المجمع أن الدورة الرابعة لعام 2025م شملت أربعة فروع رئيسة، هي: تعليم اللغة العربية وتعلُّمها، وحوسبة اللغة العربية وخدمتها بالتقنيات الحديثة، وأبحاث اللغة العربية ودراساتها العلمية، ونشر الوعي اللغوي وإبداع المبادرات المجتمعية اللغوية.
وأشار إلى أنه جرى تقييم الأعمال المرشَّحة وفقًا لآليات تحكيم دقيقة تُراعي جودة العمل، وعمق أثره، واستدامته، وأُعلنت أسماء الفائزين بعد اكتمال المداولات العلمية والتقارير التحكيمية للجان المختصة التي عملت وفقًا لمعايير محددة تتضمن مؤشراتٍ تقيس مدى الإبداع والابتكار، والتميز في الأداء، وتحقيق الشمولية وسعة الانتشار، والفاعلية والأثر المتحقق.
وتهدف هذه الجائزة إلى إبراز ريادة المملكة في مجالات اللغة العربية، وتعزيز حضورها لدى الناطقين بها وبغيرها، وتشجيع التميز والإبداع في مجالاتها المختلفة، ودعم الجهود الرامية إلى تطوير أدواتها ومناهجها، ورفع مستوى الوعي بأهميتها؛ بوصفها مكوِّنًا بارزًا ضمن مكونات الهُوية الثقافية، وموردًا معرفيًّا واقتصاديًّا لمستقبل واعد.
يُذكر أن جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية أُطلقت لتكون حدثًا سنويًّا بارزًا ضمن مسارات المجمع: التخطيط والسياسات اللغوية، والحوسبة اللغوية، والبرامج التعليمية، والبرامج الثقافية. واستطاعت في دوراتها السابقة أن تكرّس قيم التميز والإبداع في العطاء اللغوي، وتُسلط الضوء على النماذج الرائدة من الأفراد والمؤسسات التي تخدم اللغة العربية محليًّا ودوليًّا.
