أكد وزير التعليم يوسف البنيان أن المملكة لديها مبادرات عدة تسهم في دعم الأنظمة والقطاعات والمجتمعات؛ لضمان بقاء التعليم حجر الزاوية للسلام والازدهار وحقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن هناك مسؤولية جماعية تتطلب تزويد كل متعلّم بالمعرفة والمهارات المطلوبة والقيم والفرص اللازمة للنجاح في هذا العالم المتغير باستمرار.
وأشار “البنيان”، في كلمته بالاجتماع الوزاري لمجموعة عمل التعليم في مجموعة دول العشرين المنعقد، اليوم (الأربعاء)، في مدينة سكوكوزا بجنوب أفريقيا، إلى جهود المملكة في التوافق بين خطواتها المثمرة في مجال تطوير التعليم والأولويات الثلاث لمجموعة عمل التعليم في مجموعة دول العشرين ضمن سنة رئاسة جنوب أفريقيا 2025؛ لا سيما الاستثمار في تمكين المعلمين، والابتكار الرقمي ومسارات التعلّم الشاملة، وذلك وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030 والالتزام بالتعاون العالمي في هذا السياق.
وأضاف أن الوزارة أسهمت بفعالية في نتائج مجموعة عمل التعليم لهذا العام؛ وتطلع إلى دعم تنفيذ هذه الأولويات من خلال الشراكات الإستراتيجية وابتكار السياسات والتعلّم المشترك. وفق”أخبار 24″.
وأشاد وزير التعليم بالجهود المتميزة لجنوب أفريقيا في قيادة النقاشات في اجتماع وزراء التعليم لمجموعة العشرين واجتماعات مجموعة عمل التعليم؛ مبيناً أن رئاسة جنوب أفريقيا لمجموعة العشرين تمثل مصدر إلهام في تحديدها أولويات تتوافق مع الأهداف الوطنية والتطلعات العالمية في مجال التعليم، حيث تضمنت الاجتماعات تبادل الخبرات وأفضل الممارسات، بما يسهم في تطوير أنظمة تعليمية شاملة ومرنة للمستقبل.
وشارك وزير التعليم والوفد المرافق اليوم في جلسة تناولت انعكاسات مبادرات مجموعة عمل التعليم والتدريب، والنتائج الرئيسة والاتجاهات والتحديات والتوصيات المتعلقة بالأولويات الثلاث، واختتم الاجتماع الوزاري بالإعلان عن الصيغة التوافقية للبيان الوزاري لمجموعة عمل التعليم في مجموعة دول العشرين.