احتفلت الهيئة العامة للترفيه (GEA)، بتخريج الدفعة الرابعة من برنامجي قادة الترفيه وزمالة الترفيه، بعدد 31 قائدًا وقائدة، بعد رحلة تدريبية امتدت لستة أشهر شملت ورش عمل حضورية، وجلسات توجيه قيادي، وزيارات ميدانية دولية إلى المملكة المتحدة، وصولًا إلى الحفل الختامي.
ويأتي البرنامجان بدعم من برنامج جودة الحياة، أحد برامج رؤية السعودية 2030، بما يعكس الحرص على الاستثمار في الكفاءات الوطنية وتمكينها من صقل مهاراتها وتعزيز قدراتها للإسهام في نمو قطاع الترفيه واستدامته.
وفي كلمته خلال الحفل، أكد الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للترفيه م. فيصل بافرط، أن ما يميز هذا التخرج ليس فقط عدد الخريجين، بل أيضًا قصص النجاح الملهمة التي صنعها أبناء وبنات الوطن، مشيرًا إلى أن الاستثمار في الإنسان هو الأكثر استدامة، وأن خريجي هذه البرامج اليوم يمثلون شركاء في صناعة السعادة ومساهمين فاعلين في رسم ملامح مستقبل قطاع الترفيه.
وأضاف: “إننا في الهيئة العامة للترفيه، وفي مقدمتنا المستشار تركي آل الشيخ، نؤمن أن مستقبل قطاع الترفيه سيُبنى بسواعدكم، وأنكم اليوم لستم فقط خريجين، بل أنتم شركاء في صناعة السعادة لمجتمعنا، ومساهمون فاعلون في رسم ملامح وطن يزدهر بفكر أبنائه وطموحهم”.
من جهته، أعرب نائب الرئيس التنفيذي لرأس المال البشري والشؤون الإدارية عبدالعزيز الحميد، عن الفخر برؤية ثمار مبادرة صُنّاع السعادة التي انطلقت لتأهيل كوكبة من الرياديين في القطاع، وتمكينهم من قيادة صناعة الترفيه في المملكة. فما لمسناه من إبداع وكفاءة يعكس مستوى الطموح والالتزام لديهم. وفق “أخبار 24”.
وأضاف أن الهية تواصل دعم المبادرة وتوسيع نطاقها لتقديم فرص أكبر، بما يسهم في تعزيز رأس المال البشري في قطاع الترفيه الأمر الذي من شأنه أن يجعل المملكة وجهة عالمية للترفيه، ويمنح شبابنا الفرصة ليكونوا شركاء فاعلين في هذا النجاح.
كما تضمن الحفل تسليط الضوء على قصص نجاح للخريجين من خلال عرض تجربتين ملهمتين، في حين رافق حفل التخرج انعقاد ملتقى مبادرة صناع السعادة الذي جمع جميع خريجي برنامج قادة الترفيه من الدفعات الأربع بإجمالي يزيد على 120 قائدًا، وخريجي برنامج زمالة الترفيه بإجمالي أكثر من 180 متدربًا.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز التواصل وتبادل الخبرات والمعارف بين الخريجين، إلى جانب جلسات حوارية، ومشاركة الشركات عبر أجنحة خاصة لاستعراض أبرز خدماتها.
ويؤكد هذا الإنجاز التزام الهيئة العامة للترفيه بتأهيل وتمكين الكفاءات الوطنية لتكون ركيزة أساسية في تطوير قطاع الترفيه، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.