شكلت الطبيعة الخلابة في قمم منطقة عسير، لوحة بديعة عند غروب الشمس، حيث غمرت الغيوم والضباب الكثيف القرى والطرقات الجبلية، في مشهدٍ يلفت الأنظار.
وحول انحدار الشمس خلف الأفق الأجواء إلى عرض بصري متكامل، في ظل اجتماع دفء الألوان البرتقالية للشفق مع بياض الضباب المتدفق من سفوح الجبال.
وانعكست أضواء القرى بين السحب لتضفي على المشهد جمالًا ساحرًا يجمع هدوء الطبيعة وروعة العمران، حيث تجذب قمم عسير العالية في فصل الخريف محبي الطبيعة والمصورين، مستمتعين بالطقس المعتدل والغيوم التي تميّز المنطقة عن غيرها من الوجهات. وفق “أخبار 24”.
وتواصل منطقة عسير تعزيز حضورها وجهة سياحية أولى على مستوى المملكة، من خلال ما تمتاز به من تنوع بيئي ومناخي.