تمتاز شواطئ محافظة أملج على ساحل البحر الأحمر بجمال طبيعي متفرّد، يجعلها واحدة من أجمل الوجهات السياحية في المملكة، إذ تجمع الرمال البيضاء الناعمة والمياه الفيروزية الصافية.
وتمنح تضاريس شواطئ أملج الساحلية المتنوعة زوارها، مشاهد متباينة بين تدرج ألوان البحر والشواطئ، الأمر الذي جعل أملج أحد أبرز عناصر الجذب السياحي في منطقة تبوك.
وتضيف المقاهي المطلة على البحر جزءًا من المشهد السياحي، من خلال تقديم جلسات خارجية بإطلالات خلابة تُعزز من التجربة السياحية.
وتشهد هذه الشواطئ في مختلف المواسم إقبالًا واسعًا من الزوار والسياح، لا سيما مع تحسن الأجواء، حيث يجد المرتادون بيئة هادئة للاستجمام وممارسة الأنشطة البحرية، مثل السباحة والصيد بالسنارة. وفق “أخبار 24”.
وتُكثّف بلدية أملج أعمال النظافة والصيانة بشكل مستمر، وتتابع الأنشطة التجارية لضمان جودة الخدمات المقدمة للزوار، فضلًا عن المشاريع التنموية التي تهدف إلى تحسين المشهد الحضري، وتوفير بيئة جاذبة للاستثمار السياحي، بما يسهم في رفع جودة الحياة للسكان وتعزيز فرص العمل.
ومن أجل تعزيز جاذبيتها، تعمل بلدية محافظة أملج على تطوير المرافق والخدمات المرتبطة بالشواطئ، من خلال تجهيز المتنزهات البحرية والواجهات الساحلية، مثل شاطئ الدقم السياحي والكورنيش الجنوبي، إضافة إلى الحدائق العامة والمماشي والمناطق الترفيهية.