10
أعادت الأمطار التي شهدتها منطقة نجران، رسم ملامح الطبيعة في مشهدٍ ساحر تناغمت فيه المياه المتدفقة مع الخضرة والطيور المغردة.
وتسببت الأمطار في جريان السيول بعدد من الأودية والشعاب، أبرزها وادي نجران، وبئر عسكر، وعاكفة، وغدير الصبايا، ما أسهم في تلطيف الأجواء ودفع الأهالي والزوار إلى التوافد على المتنزهات البرية، للاستمتاع بجمال الطبيعة التي بدت وكأنها تحتفل بزائريها.
وتحوّلت نجران إلى لوحة طبيعية أخاذة، حيث اختلط صوت الماء بزقزقة الطيور، وتراقصت الأشجار المورقة على أنغام النسيم، في مشهدٍ يبعث على الراحة ويجدد روح المتنزهين، ويؤكد أن نجران ليست فقط أرض التاريخ، بل أيضًا وجهة الطبيعة المتجددة. وفق “أخبار 24”.