يجتذب المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025، إقبالًا كبيرًا من السياح والعائلات الأجنبية، للتعرف على تفاصيل موروث الصقارة، والاستمتاع بشروح متخصصة حول أنواع الصقور وطرق تغذيتها وآلية إدارة عمليات البيع.
وانجذب الأطفال إلى جناح “صقار المستقبل”، الذي شهد حضورًا لافتًا من هذه الفئات العمرية، حيث اطلعوا على الأدوات المستخدمة في تدريب الصقور والعناية بها، وتعرّفوا على أساليب المقناص وطرق الرعاية.
ووفر الجناح لزواره عروضًا مرئية لمشاركات صقاري المستقبل في مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور، وذلك ضمن جهود النادي لغرس الموروث ونقله عبر الأجيال.
ويتميز المزاد بطابع تنافسي وسريع، بحضور الصقارين والمنتجين والمهتمين، وتُنقل فعاليات المزاد عبر القنوات التلفزيونية ومنصات التواصل الاجتماعي، فيما تُعرض الصقور المشاركة في أجنحة المزارع.
ويُعد المزاد وجهة اقتصادية واستثمارية وتراثية بارزة، تعكس النمو المتسارع لقطاع الصقور في المملكة، حيث يجمع نخبة المنتجين والمهتمين من داخل المملكة وخارجها، ويسهم في ترسيخ موقع المملكة مركزًا إقليميًا رائدًا في هذا القطاع الواعد. وفق “أخبار 24”.
وبخلاف قيمته الاقتصادية، يعكس المزاد، الذي يُنظمه نادي الصقور السعودي في مقره بملهم شمال مدينة الرياض، جهود الحفاظ على هذا الموروث الثقافي ودعم مزارع الإنتاج.