تقدم الوجهات الترفيهية الثلجية في العاصمة الرياض تجربة ترفيهية فريدة من نوعها، اجتذبت الزوار من مختلف الفئات العمرية، إذ تمزج بين الترفيه والمتعة وسط أجواء قطبية تنخفض فيها درجات الحرارة إلى ما دون الصفر.
ومما تشتمل عليه التجارب الترفيهية في هذه الوجهات، التزلج على الجليد، والانزلاق عبر منحدرات جليدية مهيأة بأعلى معايير السلامة، وقيادة مركبات الجليد الصغيرة، إلى جانب ممرات جليدية مخصصة للمشي والاستكشاف، وإطارات دوارة تتيح مغامرات حركية ممتعة وآمنة.
وتجسد هذه الوجهات مفهومًا جديدًا للترفيه الداخلي في المملكة، بما توفره من بدائل مناخية وتجارب نوعية تسهم في تحسين جودة الحياة، وتدعم التوجه الوطني نحو تنويع الخيارات الترفيهية وتعزيز الجذب السياحي الداخلي، لاسيما خلال فترات الإجازات والمواسم الصيفية.
كما تشمل الوجهات أكواخًا ثلجية بتصاميم مستوحاة من البيئات القطبية، تمنح الزوار شعورًا واقعيًا بالعيش وسط الجليد، في تجربة بصرية وبيئية متكاملة، تتكامل بشكل واضح مع ما تتضمنه هذه الوجهات من مرافق خدمية متكاملة، تشمل مناطق جلوس واستراحة، ومقاهي تقدم مشروبات دافئة، ومتاجر للهدايا التذكارية، إضافة إلى مساحات مخصصة للفعاليات، ما يجعلها خيارًا مثاليًا للترفيه على مدار العام. وفق “أخبار 24”.
ويضفي هذا المشهد على صيف الرياض بُعدًا من التنوع المناخي والمحتوى الترفيهي المبتكر، إذ تحاكي هذه الوجهات بيئات شتوية متكاملة، تتيح للزوار مجموعة من التجارب التفاعلية والأنشطة الثلجية المتنوعة، بما في ذلك مناطق لعب مفتوحة وسط الثلوج، صممت بعناية لتوفر بيئة ترفيهية تفاعلية تناسب جميع أفراد العائلة.
