تحولت المزارع الريفية في منطقة المدينة المنورة إلى وجهة صيفية مفضلة، حيث تجذب الزوار بأجوائها المعتدلة وطبيعتها الساحرة، خاصة مع انطلاق موسم جني التمور، الذي يتيح التعرف على أنواع النخيل وطرق القطاف التقليدية والحديثة، وسط مشاهد نابضة بالحياة وتجربة تجمع بين أصالة الماضي وحيوية الحاضر.
وتوفر المزارع مسارات للتنزه ومناطق جلوس بين ظلال النخيل، إلى جانب أنشطة تعليمية مثل ورش الزراعة العضوية، وعرض منتجات محلية من التمور والعسل والأعشاب، إضافة إلى مساحات مخصصة لتسويق منتجات الأسر المنتجة والحرف اليدوية.
وتدعم وزارة البيئة والمياه والزراعة هذا القطاع عبر إصدار التراخيص إلكترونيًا من خلال بوابة “نما”، بعد استيفاء المعايير المعتمدة، وتقديم 7 خدمات للمشاريع المرخصة، أبرزها الدعم الفني، الإرشاد الزراعي، وتسهيل الوصول إلى الأسواق.



وفق “أخبار 24”.