أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة واستنكارها لاستمرار أعمال العنف التي يشنها مستوطنون إسرائيليون بحمايةٍ من قوات الاحتلال ضد مدنيين فلسطينيين، بما فيها الاعتداءات في قرية كفر مالك شرق رام الله.
وجددت المملكة إدانتها لاستمرار أعمال العنف الإسرائيلية ضد المدنيين العزل في غزة، بما فيها استهداف المواقع المدنية التي تؤوي النازحين.
وشددت المملكة على ضرورة بذل كافة الجهود لتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين، وتمكين الشعب الفلسطيني الشقيق من حقوقه المشروعة كافة، مجددةً مطالبتها للمجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية للقوانين والأعراف الدولية. وفق “أخبار 24”.
بدورها أدانت رابطة العالم الإسلامي بشدة الاستهداف، والعنفَ الذي تواصله قوات حكومة الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة، والاعتداءات الهمجية الدامية التي شنها مستوطنون إسرائيليون على قرية كَفَر مالك شرقي رام الله، في إطار العنف الذي ينتهجه المستوطنون ضد الفلسطينيين تحت حمايةٍ من قوات حكومة الاحتلال، مع إفلات كامل من العقاب.
وندّد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، الشيخ د. محمد العيسى، بالجرائم الوحشية المستمرة ضد المدنيين الفلسطينيين، معتبرًا إياها انتهاكًا صارخًا للقيم الإنسانية والقوانين الدولية.
ودعا العيسى المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، واتخاذ موقف حازم لوقف هذه المجازر، وتفعيل الآليات الدولية لمحاسبة المسؤولين عنها وردع الانتهاكات المتكررة بحق الشعب الفلسطيني.
وكان عشرات المستوطنين هاجموا بلدة كفر مالك قرب رام الله، وشرعوا في إطلاق النار على المواطنين وإضرام النار في ممتلكاتهم من بيوت وسيارات وحقول، وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الهجوم أودى بحياة 3 مواطنين وأصيب 7 آخرون.