تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، كرّم نائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن عبدالرحمن، مساء أمس (الأحد)، المنشآت الفائزة بجائزة الملك عبدالعزيز للجودة في دورتها السابعة.
وشاهد الحضور فيديو بعنوان (العزم والجسارة)، ثم تسلم ممثلو 63 منشأة فائزة في الفئات الذهبية والفضية والبرونزية جوائز التكريم من الأمير محمد بن عبدالرحمن، وذلك نظير التميز المؤسسي لهذه المنشآت وتفوقها في تطبيق أعلى معايير الجودة والحوكمة والابتكار، بعد خضوعها لعملية تقييم دقيقة وشاملة، عكست مدى التزامها بالكفاءة والتحسين المستمر.
وضمت قائمة الفائزين في القطاع الحكومي الحاصلين على المستوى الذهبي، كلًا من وزارة الصحة، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وصندوق التنمية الصناعية السعودي، والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية. وفق “أخبار 24”.
فيما حصل على المستوى الفضي كل من وزارة النقل والخدمات اللوجستية، ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، ومجلس الضمان الصحي التعاوني، والمراسم الملكية، وصندوق تنمية الموارد البشرية، والهيئة الملكية لمحافظة العلا، والهيئة السعودية للمدن الصناعية، ومناطق التقنية، والهيئة الوطنية للأمن السيبراني، والهيئة العامة للغذاء والدواء، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، وهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، ومركز برنامج التحول الوطني، وخدمات الملاحة الجوية السعودية، ومدينة الملك فهد الطبية، ومستشفى قوى الأمن بمكة المكرمة.
أما في القطاع الخاص، فقد حصل على المستوى الذهبي الشركة الشرقية للبتروكيماويات (شرق) التابعة لـ(سابك) وإدارة الإنتاج بمنيفة التابعة لـ(أرامكو)، فيما حصل على المستوى الفضي إدارة الإنتاج البحري في السفانية التابعة لـ(أرامكو) وإدارة التوزيع بالمنطقة الغربية التابعة لـ(أرامكو) ومركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) والشركة الوطنية للغازات الصناعية التابعة لـ(سابك) وشركة وسط جدة للتطوير وغرفة الشرقية.
وفي القطاع غير الربحي، حصل على المستوى الفضي جمعية رعاية الأيتام بمحافظة حفر الباطن (تراؤف) وأكاديمية الحفر العربية السعودية (صدى)، كما فازت 34 منشأة من مختلف القطاعات بالمستوى البرونزي.
وأكد أمين الجائزة الأمير محمد بن تركي بن عبدالله، أن هذه الجائزة، والتي تحمل اسم الملك عبدالعزيز، تعد منصةً وطنية تعزز التنافس الإيجابي، وترسخ مبادئ الحوكمة، وتدفع المؤسسات نحو الإتقان والابتكار والتحسين المستمر، مشيرًا إلى أن النموذج الوطني للتميّز المؤسسي قد غدا أداةً عمليةً فعالةً تسهم في تطوير القدرات المؤسسية، وتحسين الأداء، وتعظيم الأثر.
وبالمناسبة نفسها، أعرب وزير الاقتصاد والتخطيط رئيس اللجنة الإشرافية لجائزة الملك عبدالعزيز للجودة، خلال كلمة له، عن شكره لخادم الحرمين الشريفين على رعايته للجائزة في دورتها السابعة، مثمنًا تشريف وحضور نائب أمير منطقة الرياض.
وأوضح أن رؤية المملكة 2030 وضعت تطوير أداء الأجهزة الحكومية ومؤسَّسات القطاع العام والخاص وغير الربحي في صميم أهدافها، لما له من أثر إيجابي على الاقتصاد من خلال رفع الإنتاجية، وتحسين جودة المخرجات، مما يعزز التنافسية ويزيد من جاذبية البيئة الاستثمارية، ويسهم في نمو التعقيد الاقتصادي ونجاح خدماته محليًا وفي الأسواق العالمية الخارجية.
وتعد جائزة الملك عبدالعزيز للجودة من المبادرات الوطنية الرائدة التي تسهم في بناء بيئة تنافسية ترتكز على الشفافية، وترفع من كفاءة الخدمات وجودة الأداء، بما يعزز ثقة المجتمع ويحفز الجهات على السعي نحو الريادة.