تشكل أسواق جدة التاريخية منفذاً مهماً للحجاج المغادرين من مختلف الجنسيات من أجل التسوق والتجول وزيارة المعالم الاقتصادية والتاريخية بالمنطقة، قبيل عودتهم إلى بلدانهم.
وتعتبر زيارة الحجيج للمنطقة التاريخية بجدة من العادات التي يحرص عليها معظم الحجاج قبل المغادرة إلى بلدانهم، لما توفره من مقتنيات تراثية يحرص على اقتنائها الحجاج وإهدائها لأهاليهم وذويهم.
وتشمل قائمة أبرز مشتريات المتسوقين الحجاج، السجاد والمسابح وبعض الأحجار الكريمة التي تحمل صور الكعبة أو المسجد الحرام والمسجد النبوي، وأنواعاً مختلفة من التمور والأقمشة، إلى جانب المقتنيات القديمة واللوحات التي تضم آيات قرآنية وصور الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، التي تمثل لهم ذكريات جميلة يتمنون العودة لها في المستقبل. وفق “أخبار 24”.
بدورهم عبّر الحجاج عن سعادتهم بزيارة المملكة لأداء فريضة الحج وزيارة معالمها المتنوعة قبيل مغادرتهم لبلدانهم متمنين في الوقت ذاته إعادة الرحلة الإيمانية لما لها من وقع كبير في نفوسهم بجانب حرصهم على استغلال مواعيد جدولة رحلاتهم في زيارة أبرز معالم مدينة جدة التراثية والثقافية وأسواقها ومراكزها التي تزخر بالتنوع التراثي.