أنهت فِرَق الفئات السنية بنادي القادسية لكرة القدم موسم 2024-2025 بحصيلة مميزة من البطولات والمراكز المتقدمة، مؤكدة من خلالها على العمل المنهجي والتخطيط المستمر في تطوير المواهب الكروية داخل النادي.
حقق فريق تحت 18 عامًا بطولة دوري الدرجة الأولى وعاد سريعًا إلى الدوري الممتاز بعد موسم واحد فقط من الهبوط، حيث ضمن الصعود قبل نهاية الدوري بسبع جولات، فيما حسم اللقب رسميًا قبل نهايته بخمس جولات. وخاض الفريق 34 مباراة فاز في 28 منها، وتعادل في 4 وخسر مرتين فقط. كما سجل لاعبوه 101 هدف كأعلى رقم تهديفي في الموسم، بينما استقبلت شباكه 20 هدفًا كأقوى خط دفاع، ليجمع 88 نقطة في نهاية الموسم، ويختتمه بسلسلة من 13 انتصارًا متتاليًا. وفق “أخبار 24”.
أما فريق تحت 17 عامًا فقد واصل التألق وحقق بطولة الدوري السعودي الممتاز بعد موسم كبير، حسم فيه اللقب قبل نهايته بخمس جولات. وسجل الفريق رقمًا قياسيًا في تاريخ دوري الناشئين بوصوله إلى 91 نقطة، من خلال الفوز في 30 مباراة والتعادل في واحدة والخسارة في ثلاث مواجهات. وتمكن من تسجيل 85 هدفًا واستقبل 24 هدفًا، محققًا بذلك أقوى خط هجوم وثاني أقوى خط دفاع. كما حقق مهاجم الفريق عبدالرحمن محمد لقب هداف الدوري بـ19 هدفًا، يليه زميله مهند جيزاني بـ17 هدفًا.
في دوري تحت 16 عامًا، أنهى القادسية موسمه في المركز التاسع بعد بداية قوية شهدت تواجده في المركز الثاني خلال الجولات الست الأولى، قبل أن يتراجع تدريجيًا. لعب الفريق 34 مباراة فاز في 14 وتعادل في 8 وخسر مثلها، محققًا 50 نقطة، وسجل لاعبوه 45 هدفًا مقابل 40 هدفًا استقبلتها شباكه.
في فئة تحت 15 عامًا، جاء القادسية في المركز الحادي عشر برصيد 49 نقطة، جمعها من 14 فوزًا و7 تعادلات و13 خسارة، وسجل لاعبوه 53 هدفًا واستقبلوا 48 هدفًا.
وفي دوري المنطقة الشرقية لفئتي تحت 13 و14 عامًا، بلغ الفريق المباراة النهائية أمام الاتفاق وحقق وصافة البطولة، وكانت تلك أول خسارة للفريقين طوال الموسم.
أما فريق تحت 12 عامًا، فقد توج ببطولة دوري المنطقة الشرقية بعد فوزه في النهائي على أكاديمية الظهران الرياضية بنتيجة 3-2، وسجل أهداف اللقاء كل من راكان ناصر، وممدوح حنبل، وأحمد المخيزيم.
وبهذه النتائج، يختتم نادي القادسية موسمه في الفئات السنية بأرقام إيجابية ومؤشرات تدعو للتفاؤل بمستقبل مشرق يعزز مكانة النادي على مستوى القواعد الكروية.
ويمثل هذا الموسم دليلاً حيًا على ما يمكن أن تحققه الرؤية الواضحة والعمل الجاد، إذ أثمرت جهود الأجهزة الفنية والإدارية، وثقة النادي في لاعبيه، عن حضور تنافسي قوي في جميع الدرجات السنية. وتُعد هذه الإنجازات خطوة مهمة في طريق البناء والاستدامة، وترسيخًا لهوية القادسية كأحد أبرز الأندية في صناعة المواهب الكروية وتغذية المنتخبات الوطنية بلاعبين يملكون الفكر والمهارة والانضباط .
