تحولت شواطئ محافظة الوجه إلى مساحات مثالية لعشاق الفروسية، حيث تتحول الرمال الناعمة إلى ساحة مفتوحة تجسد تراثًا أصيلًا، يعكسه مشهد الخيول بخطاها الواثقة، في لوحة طبيعية يكتمل سحرها مع لحظات الغروب الذهبية.
ويُعد شاطئ “هبّان” جنوب محافظة الوجه وجهة مفضلة لعشاق الفروسية، حيث توفر طبيعته الخلابة ومساحاته الرملية الواسعة تجربة فريدة للفرسان بين نسيم البحر وصوت الأمواج.
وأكد أحد ملاك المرابط في المنطقة، عبد الله المرواني، أن ركوب الخيل ليس مجرد هواية، بل جزء أصيل من التراث المحلي الذي يحرص الأهالي على تعلّمه والمحافظة عليه. وفق “أخبار 24”.
ولفت إلى أن محافظة الوجه تمثل بيئة مثالية لعشاق الفروسية، حيث توفر سهولها ورمالها الشاسعة مساحة واسعة للفرسان لاستعراض مهاراتهم وتطوير قدراتهم ويسهم قرب المتنزهات البحرية من المدينة في زيادة الإقبال على هذه الرياضة، التي بات الشباب يدركون أهميتها، ليس فقط لصحتهم البدنية، بل أيضًا لما تحمله من قيم تربوية وتراثية.
وأضاف أن مرابط الخيل في الوجه تشهد توسعًا ملحوظًا، مع تزايد عدد مربي الخيول والمتدربين بشكل مستمر، مما يعكس الاهتمام المتزايد بهذه الرياضة التراثية في المحافظة.