قال وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم، إن المملكة شهدت منذ إطلاق رؤية 2030 نموًا كبيرا في الاستثمارات الخاصة بالقطاعات غير النفطية، نتيجة تنفيذ أكثر من 900 إصلاح اقتصادي وهيكلي ساهمت في تعزيز ثقة المستثمرين وتسهيل بيئة الأعمال.
وأضاف في كلمته بفعاليات ملتقى الأعمال السعودي الإسباني، أنه لا يتم فقط تغيير الأنظمة والقوانين الخاصة بالاستثمار والأعمال، بل يجري تغيير الطريقة التي يجري العمل بها واعتماد أنظمة ذكية، وتحول رقمي، وتنظيمات تركز على جذب الاستثمارات.
وأشار الإبراهيم إلى أنه منذ انطلاق رؤية 2030، أصدرت المملكة أكثر من 36 ألف رخصة أعمال، كما أن هناك أكثر من 6 آلاف شركة تعمل في المملكة. وفق “أخبار 24”.
وأضاف أن المستثمرين هم جزء من هذه الرحلة بأكثر من 3 مليارات دولار خلال 3 عقود، مع أكثر من 200 شركة إسبانية تعمل في مجالات الرعاية الصحية، والزراعة، والعقارات، والتكنولوجيا الرقمية، مبينا أن هذه الأرقام تعكس قوة وزخم الشراكة المتنامية فيما بين المملكة وإسبانيا، فالخبرات الإسبانية تلعب دورا حيويا في التحول بالمملكة.
وأكد الإبراهيم أن المملكة اليوم تفتح أبوابها للعالم ولديها خارطة طريق وفق رؤية 2030، حيث أعدت تشريعات ذكية ونظما رقمية توفر حاجة المستثمرين الدوليين، كما أن المملكة تتقدم نحو تنافسية عالمية واقتصاد يقوم على المعرفة، داعيا المستثمرين الإسبان للمساعدة في “الفصل الثاني” من التعاون السعودي الإسباني.
ولفت إلى أن الملتقى يستهدف بحث الفرص الجديدة وتقوية الشراكات وصياغة المزيد من العمل في ضوء أن يكون لدينا قيمة مضافة في مختلف القطاعات.
