شرعت اللجنة الوطنية لمراكز التوحد بحصر لجميع المستثمرين في خدمات التأهيل الصحي أو الاجتماعي لذوي الإعاقة ومراكز التوحد في جميع مناطق المملكة لإشراكهم في تحقيق وتطوير مستهدفات القطاع.
والتوحد هو اضطراب في النمو، يؤثر في التواصل والسلوك، ويسبب تحديات اجتماعية. قد تكون طريقة تواصل المصابين به، وتفاعلهم، وتصرفهم، وتعلمهم مختلفة عن الآخرين، وتتراوح قدرات التعلم، والتفكير، وحل المشكلات لديهم، فهناك أشخاص موهوبون وآخرون ذوو تحديات شديدة، مما يؤدي إلى حاجتهم إلى المساعدة على أعمال الحياة اليومية أكثر من غيرهم.
وفقا لوزارة الصحة يعاني طفل واحد من بين كل 160 طفلًا من اضطراب طيف التوحد، وتظهر اضطرابات طيف التوحد في مرحلة الطفولة، غير أنها تميل إلى الاستمرار في فترة المراهقة وسن البلوغ، ويمكن للتدخلات النفسية والاجتماعية المسندة بالبيّنات، مثل أنشطة معالجة السلوك، أن تحد من المصاعب المصادفة في التواصل والسلوك الاجتماعي، وتؤثر تأثيرًا إيجابيًّا في العافية ونوعية الحياة. وفق “أخبار 24”.