أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريّف، أن المملكة تتقدم بخطوات واثقة وبوتيرة متسارعة نحو توطين صناعة السيارات، من أجل خلق القيمة المضافة من القطاع في الاقتصاد الوطني وتعزيز تنافسيته عالميًا، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ونوه الخريف خلال كلمة معاليه في حفل وضع حجر الأساس لإنشاء مصنع شركة “Hyundai” في مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات، بأن المصنع يشكّل محطة مهمة في رحلة توطين صناعة السيارات بالمملكة؛ لأثره البالغ في تعزيز القدرات الصناعية وتقوية سلاسل التوريد وتوطين الإنتاج الصناعي وتنمية المحتوى المحلي؛ لتلبية الطلب على السيارات محليًا وإقليميًا وترسيخ مكانة المملكة كمركز عالمي لصناعة السيارات.
ولفت إلى دور صندوق الاستثمارات العامة في دعم التحول الصناعي وتمكين القطاعات عالية القيمة التي ستُحدث أثرًا اقتصاديًا ملموسًا في المملكة وفي المنطقة ككل، مشيرًا إلى الأثر البالغ للعمل التكاملي وتوحيد الجهود بين جميع الجهات الحكومية ذات العلاقة في التقدم الملحوظ نحو توطين صناعة السيارات في المملكة. وفق “أخبار 24”.
وشدد على أن المشروع يواكب الوتيرة المتسارعة في تحقيق المملكة لمستهدفاتها الصناعية، وتحويل رؤاها إلى واقع ملموس، ويعد استقطاب ثلاثة رواد عالميين لصناعة السيارات ينتجون 300 ألف سيارة سنويًا في مجمع صناعي واحد، ضمن مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة، وقد تحقق ذلك بانضمام شركة “Hyundai” لشركتي “Lucid” و”Ceer”.
ويتوقع أن ينتج المصنع 50 ألف سيارة سنويًا، والمساهمة في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بنحو (5) مليارات دولار أمريكي بحلول عام 2045، وسيقدم دورًا مهمًا في دعم الأهداف الأوسع للمملكة المتمثلة في توطين الإنتاج الصناعي، وتعزيز المحتوى المحلي، وتطوير قدرات سلسلة التوريد.