أطلقت هيئة التراث، مبادرة وطنية جديدة تحمل اسم “رواد التراث”، وذلك خلال مشاركتها شريكًا مفعلًا في النسخة الثانية من مؤتمر مبادرة القدرات البشرية التي عُقدت بالرياض.
تأتي المبادرة في إطار جهود الهيئة لبناء قدرات وطنية متمكنة في مختلف مجالات التراث الثقافي، ورفد القطاع بكفاءات تمتلك المهارات والمعرفة اللازمة لإدارته وتطويره.
وتهدف مبادرة “رواد التراث” إلى تدريب وتأهيل أكثر من 500 مواطن سنويًا في مسارات تخصصية تشمل: الآثار، والتراث العالمي، والحرف اليدوية، والتراث العمراني، والتراث غير المادي، وذلك عبر برامج تطوير مهني متنوعة تُنفّذ بالتعاون مع جامعات ومعاهد محلية ودولية مرموقة، لتكون المبادرة بذلك منصة موحدة للجهود التدريبية السابقة. وتعمل على ربط التدريب باحتياجات سوق العمل، بما يضمن مواءمة المهارات مع متطلبات القطاع. وفق “أخبار 24”.
وسيحظى المشاركون في البرنامج بفرص تعليمية وتطبيقية داخل المملكة وخارجها، تشمل التبادل العلمي الأكاديمي، والتدريب الميداني، وإعداد ملفات ترشيح مواقع وعناصر للانضمام إلى قوائم اليونسكو، إلى جانب برامج نوعية في مجالات التراث الرقمي، وتأهيل مديري المواقع التراثية.
وتسعى الهيئة من خلال هذه الخطوة إلى سدّ الفجوة بين العرض والطلب في سوق العمل المتخصص، ورفع مستوى التوطين في الوظائف عالية المهارة، وتعزيز الإقبال على دراسة التراث بوصفه قطاعًا واعدًا ومؤثرًا في الهوية الوطنية والتنمية المستدامة.