ترسم التشكّلات الصخرية التي تعود إلى آلاف السنين في محمية الملك خالد الملكية، لوحات فنية للتنوع الجيولوجي داخل واحدة من أبرز المحميات الطبيعية في المملكة.
وتحتضن جبال العرمة الممتدة لمسافة 700 كيلومترٍ من أم الجماجم شمالًا إلى البياض جنوبًا، صخورًا متميزة بأشكالها الفريدة، حيث يوجد فيها صخور ضخمة منحوتة بعوامل التعرية وكهوف طبيعية وأعمدة صخرية وجسور حجرية طبيعية؛ مما يجعلها مقصدًا لعشاق التصوير والمغامرة.
وتعد المحمية في فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، وجهة مثالية لمحبي السياحة البيئية والمغامرات الخارجية، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بالتنزه بين الصخور العملاقة والانطلاق في رحلات المشي الخلوي وركوب الدراجات الهوائية عبر المسارات الطبيعية والتأمل في النجوم. وفق “أخبار 24”.
ووفرت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية، الدليل الإرشادي للتنزه، إضافة إلى تدريب المرشدين السياحيين البيئيين حتى يكونوا قادرين على تقديم تجربة تعليمية غنية تشمل تعريف الزوار بأهمية التشكّلات الصخرية وخصائص الصخور المحلية والتاريخ الجيولوجي للمنطقة.
يشار إلى أن الهيئة أطلقت موسم شتاء العرمة في الموسم الماضي؛ مسميةً موسمها على أحد أهم التضاريس الطبيعية في محمية الملك خالد الملكية، واتخاذها اسم العرمة علامةً تجاريةً مسجلةً في الهيئة السعودية للملكية الفكرية؛ نظرًا لوجود أجمل تفاصيله في نطاق المحمية، ولأنه ذو ثقل جيولوجي وتحتفظ صخوره بقصص تاريخية ونقوش حجرية مضت عليها آلاف السنوات.
