كشف رئيس اتحاد الغرف السعودية، حسن الحويزي، عن منح السلطات التنزانية حقوق الامتياز والاستحواذ على ميناء باجامويو في تنزانيا لشركة السعودية الإفريقية للاستثمار والتنمية (SADC)، ضمن مشروع “بوابة الشرق” في منطقة شرق إفريقيا.
وأشار الحويزي إلى أن هذه الخطوة ستعزز دور المملكة كمحرك رئيسي للتنمية الاقتصادية العالمية، وتساهم في توسيع الاستثمارات الخارجية، خاصة في إفريقيا، وتعزز القدرات اللوجستية للوصول بالصادرات السعودية للأسواق العالمية.
وجرى الإعلان عن هذه الخطوة خلال ملتقى الأعمال السعودي التنزاني، والذي نظمه اتحاد الغرف السعودية بهدف فتح أسواق جديدة في إفريقيا وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين المملكة وزنجبار، مما يفتح آفاقاً جديدة للاستثمارات السعودية في المنطقة.
ويُشكّل استحواذ الشركة السعودية الإفريقية للاستثمار والتنمية على ميناء باجامويو نقلة نوعية في تطوير البنية التحتية البحرية واللوجستية في شرق إفريقيا، باستخدام الخبرات السعودية الكبيرة في هذا المجال مما سيُعزز مكانة المنطقة كمركز تجاري عالمي ويفتح آفاقًا واسعة للاستثمارات السعودية في قطاعات حيوية مثل الطاقة، والتعدين، والتجارة، والخدمات اللوجستية، والطاقة المتجددة، والصناعات التحويلية.
ومن المتوقع أن يساهم هذا الاستحواذ في دعم توجهات المملكة نحو تنويع اقتصادها وإيجاد منافذ استثمارية وتسويقية جديدة، مما يسهل تصدير المنتجات السعودية إلى الأسواق الإفريقية وتنشيط الحركة في موانئ المملكة. وفق “أخبار 24”.
ويوصف ميناء باجامويو بكونه أهم بوابة لوجستية رئيسية بشرق إفريقيا، حيث يخدم تنزانيا والدول المحيطة بها، ويعمل كميناء رئيسي لتصدير المواد الخام والثروات الطبيعية الإفريقية إلى دول العالم واستيراد السلع إلى الدول الإفريقية.
