يتربع حصن الشاعر بديوي الوقداني الأثري في محافظة الطائف، مشرفًا على وادي نخب الشهير، الذي يمتد من مرتفعات الشفا إلى شعاب ومصبات الجبال التهامية.
ويعكس هذا الحصن العريق تاريخًا حافلًا بالشعر والإبداع، ويظل شاهدًا على مسيرة الشاعر بديوي الوقداني الفنية والشعرية.
واستعرض حفيد الشاعر بديوي الوقداني، حمود منير الوقداني، إسهامات جده في تطوير المشهد الشعري الشعبي والنبطي والفصيح، مشيرًا إلى الانتشار الواسع لأشعاره في الطائف.
من جانبه، أكد عضو هيئة التدريس بجامعة الطائف، د. طلال الثقفي، تميز أشعار “الوقداني” بالأدبيات الثقافية التي سبقت شهرته الشخصية، مما جعله من أعلام الشعراء على المستويين المحلي والخليجي. وفق “أخبار 24”.
وأوضح الثقفي أن الوقداني عاش خلال شبابه في حصنٍ ارتكزت أساساته على صخرة صماء، بارتفاع يقارب 3 أمتار عن سطح الأرض، محاطًا بالمنازل والبساتين التي تشتهر بها الطائف ويتكون الحصن من دورين، الأول للسكن والثاني للمراقبة الليلية، ويمتاز بتصميمه المتقن وزخارفه البيضاء من وحي البادية، مما يجعله مقصدًا لعشاق التاريخ والتراث والهواة.
