حركة تجارية نشطة يومياً تلك التي يشهدها حراج السمك في محافظة أملج، حيث يتوافد السكان والزوار مبكراً إلى السوق التي يبدأ نشاطها بعد صلاة الفجر ويستمر حتى الثامنة صباحًا.
المزاد اليومي يديره “محرّج السمك” الذي يتولى تنظيم عمليات البيع بنظام المزايدة، إذ يحرص الكثير من أهل أملج وتجار السمك على الحضور المبكر لمشاهدة الأسماك الطازجة التي يجلبها الصيادون إلى الحراج، سعيًا للحصول على أفضل الصفقات.
وتتميز أسماك أملج مثل “الهامور” و”البياض” و”الشعور” و”الحريد” و”الناجل” بجودتها العالية وطعمها الغني واللذيذ، بفضل وجود الجزر والحيود المرجانية التي تُعد مراعي خصبة ومثالية لهذه الأسماك.
ولا ينتهي نشاط بيع الأسماك مع انتهاء المزاد، ولكنه يستمر حيث يمكن للمشترين ممن لم يتمكنوا من حضور الحراج التوجه إلى محال السمك الخاصة المنتشرة بالقرب من ميناء الصيادين في أملج، والتي توفر مجموعة متنوعة من المنتجات البحرية الطازجة. وفق “أخبار 24”.
وتُعد المنتجات البحرية جزءًا أساسيًا من المطبخ التقليدي في أملج، حيث تحظى بشعبية واسعة بين الأهالي والزوار الذين يحرصون على اقتناء الأسماك الطازجة وتحضيرها بطرق تقليدية تعكس تراث المنطقة.
