كشفت دراسة حديثة، استندت إلى تحليل بالذكاء الاصطناعي لنحو 300 ألف تخطيط قلب كهربائي، أن الضغوط المالية تُعَدّ العامل الاجتماعي الأقوى ارتباطًا بتسارع شيخوخة القلب، متقدمة على 8 عوامل اجتماعية أخرى، ومتجاوزة في تأثيرها بعض عوامل الخطر الطبية التقليدية.
وأوضحت النتائج المنشورة بدورية “Mayo Clinic” الطبية، أن الأشخاص الذين يعانون من صعوبات مالية يواجهون خطرًا أعلى للوفاة بنسبة 60% خلال عامين، وهو معدل يفوق بكثير الخطر المرتبط بالتعرض لنوبة قلبية سابقة، التي ارتبطت بزيادة قدرها 10% فقط في خطر الوفاة خلال الفترة نفسها.
وبيّنت الدراسة أن انعدام الأمن الغذائي جاء في المرتبة الثانية بين العوامل الاجتماعية المرتبطة بتسارع شيخوخة القلب، فيما أسهم عدم الاستقرار السكني في زيادة خطر الوفاة بنسبة 18%، ما يعكس الأثر العميق للعوامل الاقتصادية على صحة القلب والأوعية الدموية. وفق “أخبار 24”.
كما دعت الأطباء إلى توسيع نطاق تقييم المخاطر القلبية ليشمل فحص الضغوط المالية وانعدام الأمن الغذائي، إلى جانب المؤشرات الطبية التقليدية مثل الكوليسترول وضغط الدم، بهدف الكشف المبكر عن المخاطر القلبية الخفية وتعزيز الوقاية.
