أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، عددًا من الطيور الجارحة في متنزّه السودة، بعد إعادة تأهيلها في مراكز الإيواء، وذلك بالتعاون مع شركة السودة للتطوير، ضمن برامج إعادة التوطين لتعزيز التوازن البيئي.
وشملت الطيور الجارحة التي جرى إطلاقها؛ 3 نسور سمراء، وحدأة سوداء واحدة، وبومة الأشجار العربية، وباشقًا أوراسيًا، بعد استكمال مراحل التأهيل والمعايشة البيئية؛ لضمان جاهزيتها وقدرتها على التكيّف مع طبيعة المنطقة.
وتندرج هذه الخطوة ضمن برامج المركز المستمرة لإكثار وإعادة توطين الكائنات الفطرية المهددة، وإعادة تأهيل النظم البيئية، وإثراء التنوع الأحيائي في مختلف مناطق المملكة، بالتعاون مع الشركاء الوطنيين.
وتتولى الفرق المختصة متابعة الطيور التي جرى إطلاقها ورصد تحركاتها وسلوكها البيئي، باستخدام أدوات وتقنيات متخصصة، بما يدعم تقييم نجاح البرنامج وتحسين مخرجاته مستقبلًا وفق أفضل الممارسات البيئية العالمية. وفق “أخبار 24”.
ولفت الرئيس التنفيذي للمركز د. محمد قربان، إلى أن الإطلاق خطوة مهمة لتعزيز التوازن البيئي في النطاقات الجبلية، نظرًا لدورها الحيوي في استقرار السلاسل الغذائية وصحة الموائل الطبيعية، وفق أسس علمية تسهم في استدامة التنوع الأحيائي في المملكة.
يُذكر أن هذه المبادرة تأتي امتدادًا لسلسلة من البرامج المشتركة بين المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية وشركة السودة للتطوير في إطار الجهود الوطنية الرامية إلى حماية الحياة الفطرية وتعزيز استدامة الموارد الطبيعية في المملكة.
