أعلن البنك المركزي الأمريكي، أمس (الأربعاء)، خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس ليصل إلى 3.75 %، وهو التخفيض الثالث على التوالي خلال 2025.
وقالت اللجنة إن القرار جاء وسط تباطؤ في توسّع النشاط الاقتصادي وتباطؤ سوق العمل، مع بقاء مستوى التضخم مرتفعًا، لكنها أكدت التزامها بمراقبة البيانات الاقتصادية قبل أي تعديل جديد.
ويأتي قرار الخفض في ظل تباطؤ وتيرة التضخم خلال عامي 2024 و2025، وتحسن مؤشرات استقرار الأسعار وفق البيانات الرسمية، ما أتاح للفيدرالي مساحة أوسع للانتقال من نهج التشديد النقدي إلى توجّه أكثر توازنًا، دون المخاطرة بإعادة تصاعد الضغوط التضخمية. وفق “أخبار 24”.
ويعد حفض اليوم هو الثالث هذا العام وخلال ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الثانية، حيث كان الخفض الأخير في ديسمبر الماضي، كآخر خفض خلال ولاية الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن.
وأثارت هذه الخطوة مخاوف بشأن توجه السياسة النقدية مستقبلاً، وشهدت تصويت ثلاثة أعضاء بالرفض، وهو ما لم يحدث منذ سبتمبر 2019.
ويأتي هذا القرار في ظل ترقب واسع من قبل الأسواق العالمية لاتجاهات السياسة النقدية الأمريكية، لما لها من تأثير مباشر في تدفقات رؤوس الأموال، وأسعار الصرف، وأداء الأسواق الناشئة، في بيئة اقتصادية عالمية لا تزال تتسم بتقلبات وعدم يقين.
