ربطت دراسة حديثة أُجريت بمركز “UCLA ” التابع لجامعة كاليفورنيا الأمريكية، الشعور بعدم الدعم داخل الزواج أي شعور الزوجين بالوحدة رغم الارتباط، بارتفاع مؤشر كتلة الجسم والسمنة، نتيجة لتأثر محور “الدماغ – الأمعاء” بسلوكيات الأكل.
وأوضحت الدراسة المنشورة بدورية “Gut Microbes” الطبية، أن الأشخاص في زيجات متوترة أو خالية من الدعم النفسي كانوا أكثر عُرضة للإفراط في تناول الطعام أو اضطراب الشهية، ما يدفع نحو زيادة الوزن مقارنة بمن يعيشون في علاقات داعمة ومستقرة.
وأظهرت النتائج أن العلاقة بين الوحدة الزوجية والوزن ليست سطحية فقط، بل تمرّ عبر تفاعلات بيولوجية كالتأثير على الشهية، ومعدّلات الأيض، وتكوين ميكروبيوم الأمعاء، ما يجعل الزاوية النفسية والاجتماعية محورًا مهمًا في المسائل الصحية. وفق “أخبار 24”.
وشدّد الباحثون على أن الحياة الزوجية الداعمة والمتوازنة لا تؤثر إيجابيًا فقط على الصحة النفسية، وإنما يمكن أن تلعب دورًا محوريًا في الوقاية من السمنة، عبر الحفاظ على نمط أكل ونشاط صحيين، وتقديم الدعم العاطفي الضروري.
