تشكل الطبيعة الخلابة التي تجمع الجبال الشاهقة والسهول الخضراء عاملاً لجذب الزوار في منطقة جازان، حيث ترسم تلك الأجواء لوحة جمالية ينسجمُ فيها التراث مع البيئة في سيمفونية فريدة تجعل المنطقة وجهة ساحرة لكل محب للسياحة والاسترخاء والمغامرات البيئية، مع تجربة غنية لاستكشاف الهوية الثقافية الأصيلة.
وواصلت إمارة جازان والجهات الحكومية، خطواتها نحو ترسيخ السياحة المستدامة لتصبح نموذجًا حيًّا يوازن بين الاقتصاد الوطني وجودة الحياة وحفظ الثروات الطبيعية والتراثية وفق رؤية المملكة 2030.
وشملت تلك الأعمال تنفيذ مشاريع تطويرية شاملة ركّزت على تحسين البنية التحتية، وتهيئة الطرق المؤدية إلى المواقع الطبيعية والسياحية، إلى جانب تطوير المرافق والخدمات وفق أعلى المعايير البيئية وإنشاء مناطق ترفيهية ورياضية مفتوحة للعائلات والزوار. وفق “أخبار 24”.
كما تتزين جزر فرسان بشواطئها البيضاء وشعابها المرجانية الفريدة، في بيئةٍ بحرية تُعَدُّ من الأجمل على مستوى المملكة، لتكون مقصدًا مثاليًّا للغواصين والرحلات البحرية وصيادي الأسماك، مدعومةً ببرامج تعليمية موجهة للأطفال لتعزيز الوعي بأهمية الحياة البحرية والمحافظة على البيئة والحياة الفطرية.
