سجّل فريق النصر بداية تاريخية في دوري المحترفين السعودي، بعدما أصبح أول فريق يصل إلى 30 هدفًا خلال الجولات التسع الأولى من الموسم، محققًا رقمًا غير مسبوق منذ انطلاق المسابقة.
رقم يعكس التحول الكبير في هوية الفريق، ويؤكد امتلاكه قوة هجومية ضاربة تعتمد على الجرأة والفاعلية العالية أمام المرمى.
ولم يكتفِ النصر بصدارة الدوري، بل تجاوز أيضًا الرقم السابق المسجل باسم الهلال كأعلى فريق تهديفًا في أول تسع جولات، عندما أحرز 27 هدفًا في موسم 2012–2013، أما هذا الموسم، فقد ارتقى النصر بأرقامه إلى مستوى غير مسبوق، ليصبح صاحب أعلى حصيلة تهديفية بعد تسع جولات في تاريخ دوري المحترفين.
وحقق الفريق رقمه القياسي في موسم 2025–2026 بفارق تهديفي وصل إلى +25، وهو مؤشر لا يُظهر فقط ارتفاع كثافته الهجومية، بل يعكس أيضًا التوازن الدفاعي والانضباط التكتيكي الذي مكّنه من تحويل أفضليته الفنية إلى تفوق رقمي واضح، مثبتًا حضوره في صدارة المشهد منذ مراحل مبكرة. وفق “أخبار 24”.
وعلى الرغم من أن الهلال ظلّ لسنوات طويلة الأكثر حضورًا في قوائم أقوى خطوط الهجوم، فإن الصورة هذا الموسم بدت مختلفة، حيث جاء الهلال في المركز الثاني هجوميًا بـ 24 هدفًا، وهو الرصيد ذاته الذي سجّله التعاون ليشارك الهلال نفس المرتبة خلف المتصدر، فيما ظهر الخليج كإحدى أبرز المفاجآت الهجومية بعد أن وصل إلى 22 هدفًا ليأتي رابعًا في هذا السباق.
هذه المعطيات مجتمعة تعكس قوة النسخة الحالية من الدوري وارتفاع نسق التنافس الهجومي بين أنديته.
بهذا المشهد، يثبت النصر أن تفوقه الهجومي هذا الموسم ليس مجرد رقم قياسي، بل نتاج منظومة متكاملة ومنهج واضح جعله الأكثر شراسة وتأثيرًا أمام المرمى في دوري روشن.
