عقدت هيئة تنمية الصادرات السعودية، في العاصمة السورية دمشق اليوم (الاثنين)، أعمال البعثة التجارية السعودية إلى سوريا، بمشاركة أكثر من 65 شركة وطنية من قطاعات السلع والخدمات وبيوت التصدير وإعادة التصدير.
وتضم البعثة عددًا من الجهات الحكومية منها وزارة الاستثمار، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، والهيئة العامة للغذاء والدواء، وبنك التصدير والاستيراد السعودي.
كما شارك من الجانب السوري وزارة الاقتصاد السورية، وعدد من الجهات المساندة أبرزها البنك السعودي الفرنسي، وبنك البركة السوري، ومن المقرر أن تستمر أعمال البعثة حتى يوم غد (الثلاثاء).
وتشهد أعمال البعثة التجارية السعودية-السورية تنظيم لقاءات أعمال ثنائية مكثفة بين الشركات المشاركة ونظيراتها في السوق السورية؛ لبحث فرص التعاون التجاري، واستكشاف احتياجات السوق، وتأسيس شراكات تتيح للمنتجات والخدمات السعودية التوسع في السوق السورية انسجامًا مع تطور الصناعة الوطنية.وفق “أخبار 24”.
ويجسد ذلك التزام “الصادرات السعودية” بتوسيع نطاق الفرص التجارية أمام الشركات الوطنية، من خلال فتح قنوات تواصل مباشرة مع الأسواق الإقليمية، وتمكين المصدرين من بناء شراكات فاعلة تدعم نمو الصادرات غير النفطية.
وتأتي هذه البعثة متسقة مع تنامي وتيرة التعاون بين البلدين، إذ شاركت “الصادرات السعودية” في معرض دمشق الدولي السابق تحت شعار “نشبه بعضنا”, إلى جانب عدد من الجهات الحكومية وأكثر من 80 شركة وطنية من قطاعات متنوعة؛ بهدف تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية.
وأكدت هيئة تنمية الصادرات السعودية أن هذه المشاركات تمهّد لمرحلة أوسع من العمل المشترك عبر تعزيز التواصل المباشر بين الشركات في الجانبين، واستثمار هذا الحضور في بناء شراكات تجارية وصناعية واعدة تعكس عمق الروابط بين البلدين.
يذكر أن الهيئة تعمل على تمكين الشركات الوطنية من الوصول للأسواق الإقليمية والعالمية، من خلال حزمة من البرامج والمبادرات التي تستهدف رفع القدرة التنافسية للمنتج السعودي، وزيادة حصة الصادرات غير النفطية في إجمالي الناتج المحلي غير النفطي؛ تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030 في بناء اقتصاد متنوع ومستدام.
