قبل المجلس العالمي الواحد والستون لمخططي المدن والأقاليم، الذي تستضيفه أمانة منطقة الرياض، 545 ورقة علمية من أصل 719 ورقة قُدِّمَت للمشاركة في جلسات المجلس ومحاوره المتخصصة، في رقم يُعد الأعلى في تاريخ المنظمة منذ تأسيسها قبل 60 عامًا.
وتغطي الأوراق العلمية المقبولة مجموعة واسعة من الموضوعات التي تلامس واقع المدن المعاصرة وتحدياتها، من بينها: المرونة المناخية، والتحول الرقمي، وإدارة النمو السكاني، وتطوير البنية التحتية الحيوية، والحوكمة الشاملة، وجودة الحياة، إضافة إلى نماذج التخطيط القائم على البيانات والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى مسارات جديدة للتنمية الحضرية ومتطلبات المدن في ظل التغيرات الاقتصادية والاجتماعية والتقنية.
وستُعْرَض الأوراق خلال الجلسات العامة، والصفوف الرئيسة، وورش العمل، بما يتيح تبادل الخبرات بين المختصين وصنّاع القرار وقادة المدن، وبناء جسور معرفية تسهم في تعزيز قدرات التخطيط الحضري وتطوير الممارسات المهنية على مستوى عالمي، كما تمثل هذه المشاركات منصة لإبراز البحوث المبتكرة وتقديم رؤى جديدة لمستقبل المدن. وفق “أخبار 24”.
وتتطلع أمانة منطقة الرياض إلى الاستفادة من المخرجات العلمية للمجلس، وتوظيف ما يتماشى منها مع برامج التنمية الحضرية في العاصمة، ومعززة توجهاتها نحو رفع جودة الحياة، وتطوير بيئات عمرانية مستدامة ومرنة، بما ينسجم مع رؤيتها في بناء مدينة مزدهرة ترتقي بطموحات سكانها.
ويعكس هذا العدد غير المسبوق حجم الاهتمام البحثي العالمي بالمجلس، وتنامي مكانته كمنصة رائدة تجمع الخبراء والمخططين والباحثين من مختلف دول العالم، لمناقشة الاتجاهات الحديثة في التخطيط الحضري والإقليمي، واستعراض التجارب الدولية التي تسهم في بناء مدن أكثر كفاءة واستدامة.
